دعا أكثر من ثمانية آلاف مدير ينتمون للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب لـ"فتح حوار مع وزارة التربية الوطني ووزارة الاقتصاد والمالية والوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة من أجل إيجاد حلول منصفة لملف الإدارة التربوية عبر تمكين كل مديري التعليم الابتدائي من الحق في إطار مناسب لهذه الفئة، وجبرا للضرر الذي لحقهم خلال سنوات العمل التي قضوها طيلة مسارهم. المهني بصفة مكلف".
وقال عبد الرحيم النملي، رئيس جمعية مديريات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب، لموقع "تيل كيل عربي"، إنه في "حالة عدم استجابة الوزارة للحوار سننظم وقفات احتجاجية جهوية أمام مقر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في مارس المقبل، ستعقبها مسيرة وطنية في ماي، بدعم من 12 ألف مدير في التعليم الثانوي بسلكيه والحراس العامين والنظار ومديري الدراسات والأشغال سيصدر بلاغ مشترك معهم نهاية الأسبوع الجاري".
وتساءل النملي قائلا: من له المصلحة في سد باب الحوار ما بين الوزارة وجمعيتنا، بعدما كنا نناقش الملف مع وزراء سابقين منذ عهد الحبيب المالكي ولطيفة العبيدة ومحمد الوفا، غير أنه توقف في عهد الوزيرين محمد بن المختار ومحمد حصاد؟.
وتتلخص مطالب المديرين في خلق إطار والتراجع عن إعفاء عشرين مديرا للتعليم الابتدائي منذ شتنبر الماضي وتوفير الدعم الاداري لإدارة المدارس الابتدائية وتجهيز المؤسسات بالطاولات والسبورات البيضاء التي وعدنا بها في عهد الوزير السابق حصاد، وتوسيع إنجاز تعويض البناء المفكك الذي لم يتعد 10 في المائة والبنية التحتية المهترئة لوحدات المدرسية المشتتة في الوسط المدرسي القروي، وفق توضيحات النملي.