قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، رفع الحظر عن الاتحادات الكروية القارية، ومنحها حرية الكشف عن الملف المونديالي الذي ستدعمه بنسخة 2026، بحيث ستشتد المنافسة بين المغرب والملف الأمريكي الثلاثي (كندا، المكسيك، الولايات المتحدة الأمريكية)، للظفر بتنظيم العرس الكروي العالمي.
وحسب موقع " hickoryrecord"، فإن فاطمة سامورا، الأمين العالم لـ"الفيفا"، خاطبت الاتحادات الـ211، خلال الأسبوع الجاري بشكل رسمي، موضحة المبادئ والقواعد التي يجب احترامها قبل الوصول لمرحلة التصويت على الملفين المغربي والأمريكي، إذ تم إلغاء قرار عدم تأييد الناخبين للملف الأفضل بالنسبة إليهم علناً.
وأوضح المصدر ذاته، أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في شخص رئيسه أحمد أحمد، قد انتفض سابقا ضد قرار "الفيفا"، والقاضي بعدم الكشف عن الملف الذي ستدعمه الاتحادات الكروية، في الندوة الصحفية التي تلت عمومية "الكاف" الأربعين بالدار البيضاء.
واعتبر الملغاشي أحمد أحمد الأمر تقييدا لحرية الاتحادات الكروية، خصوصا وأن عملية التصويت ستكون علنا وسيتم الكشف خلالها عن اختيارات جميع الدول، سواء بدعم المغرب أو ترجيح كفة الملف الثلاثي.
ووجد الإتحاد الدولي نفسه مجددا أمام ضرورة تطبيق مبدئي الحياد والشفافية، بعد الانتقادات العديدة التي لاحقت الجهاز الكروي، لعدم سماحه للمغرب، الترويج لملف تنظيم نهائيات كأس العالم خلال عمومية "الكاف"، في وقت حل فيه أبرز المسؤولين عن ملف ترشح أمريكا، بجنوب إفريقيا، لحصد أصوات مؤيدة من القارة السمراء، خلال مؤتمر لـ"كوزافا".
وسيتم الإعلان رسمياً عن اسم الدولة المضيفة لكأس العالم 2026 يوم 13 يونيو المقبل، بعد تغيير نمط التصويت، حيث أصبحت الدول الأعضاء الـ211 في "الفيفا"، من تتخذ القرار بدلا من المكتب التنفيذي.