قالت مديرة ومنتجة مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة، نائلة التازي، عشية اليوم الخميس: "من قلب مدينة الصويرة نرسل اليوم رسالة تضامن كامل إلى فلسطين وإلى الشعب الفلسطيني، ورسالة سلام إلى العالم".
وأضافت في كلمتها الافتتاحية للمهرجان بمنصة مولاي الحسن، إن "الصويرة اليوم أصبحت نموذجا على الصعيد الوطني والدولي ومنارة للثقافة والانفتاح والتعايش وللتضامن".
وتابعت: "نحتفل اليوم بانطلاق الدورة الخامسة والعشرين لمهرجان كناوة وموسيقى العالم في الصويرة. لقد أصبح مهرجان كناوة حدثا تاريخيا، يشهد على استثنائية وتنوع ثقافتنا في المشهد الفني العالمي، وقد أصبح هذا المهرجان مدرسة حية للإشعاع الفني والتعايش بين الثقافات".
وأشارت إلى أنه "بفضل مجهودات الجميع، وخاصة ساكنة الصويرة، نجح المهرجان في إبراز هوية وثقافة كناوة، حيث جذب الفنانين والجمهور من جميع أنحاء العالم".
ولفتت الانتباه إلى أن "تسجيل كناوة كتراث عالمي لا مادي لدى اليونسكو يعبر عن اعتراف دولي بقيمته الفنية والثقافية في بلد أصبحت فيه الصناعة الثقافية والإبداعية رافعة للنمو الاقتصادي تماشيا مع التوجيهات الملكية".
وشددت على أن "التزام المغرب بالمحافظة على التراث وإشعاعه على المستوى الدولي يجسد الحرص المولوي الدائم على تعزيز الهوية المغربية والانفتاح على مختلف الثقافات. وفي هذا السياق، أثبت مهرجان كناوة أن الثقافة ليست مجرد ترف بل هي قوة حقيقية ورافعة أساسية للتنمية".
وأبرزت أنه "بنفس روح السلام، نستضيف هذه السنة أكثر من 14 دولة، وأنا على يقين أن هذه الدول ستكون في مستوى تطلعات الجميع".