إلتهم حريق هائل، مساء الخميس الماضي، واحة النخيل في جماعة تودغي بإقليم تنغير، التي تعد مصدر رزق العديد من العائلات في المنطقة.
في هذا الصدد، سجلت الكتابة الإقليمية لحزب التقدم والاشتراكية بتنغير أن "ضعف وقلة الآليات والإمكانيات تحول دون السيطرة الفورية على الحريق، مما ترتب عنه خسائر كبيرة دمرت كل شيء.
وأشار الحزب إلى أنه "نبهنا في عدة مناسبات وزارة الفلاحة والتنمية القروية والصيد البحري والمياه والغابات عبر ممثلينا في البرلمان، لكون هذا الأمر ما فتئ يتكرر طوال السنة، حيث أصبح مألوفا في بعض المناطق، إلا أنه وللأسف الشديد قلة التجاوب من لدنها تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه".
ودعت "كل المتدخلين والمعنيين من قريب أو بعيد لتكثيف الجهود وإيلاء الواحات ما تستحقه من عناية خاصة، لكونها موروثا ثقافيا وحضاريا وطبيعيا وبيئيا يميز المنطقة، ويعتبر مصدر عيش أغلبية الساكنة".
وطالبت ب"تخصيص نقاط التدخل الفوري داخل الواحات، مجهزة بمعدات رهن إشارة الساكنة لاستعمالها في حالة نشوب حرائق في انتظار وصول الدعم من السلطات المختصة كحل أولي واستباقي للحد من توسيع بؤر الحريق".