يجتمع مسؤولو نادي الرجاء الرياضي، اليوم الجمعة، للتداول بشأن توقيف الرئيس محمد بودريقة، ومناقشة عدد من الملفات المستعجلة التي تهم ميركاتو "النسور الخضر"، ومستقبل المُدرب جوزي زينباور، بالإضافة إلى المُستحقات المالية المعلقة لعدد من اللاعبين، قبل انطلاق تجمع الفريق استعدادا للموسم الكروي الجديد 2025-2024.
وحسب المعطيات التي يتوفر عليها موقع "تيلك يل عربي"، فإن المكتب المُسير لنادي الرجاء الرياضي، يتابع تفاصيل قضية الرئيس محمد بودريقة بشكل يومي منذ توقيفه، قبل اتخاذ عدد من القرارات بناء على توافق بين جميع أعضاء مكتبه، لتدبير المرحلة المقبلة.
ومن المنتظر أن يحظى ملف المدرب زينباور، بالأولوية لأن الفريق ملتزم ببرنامج إعدادي بعد 48 ساعة من تاريخ اليوم، سيعرف برمجة مباريات ودية في المغرب وخارجه.
وكان بودريقة في طريقه للقاء المدرب زينباور، من أجل التفاوض بشأن مستقبله، خصوصا بعد ظهور عروض من السعودية قد تُغير من وجهته، بدفع الشرط الجزائي بعقده للرجاء، إلا أن شرطة ألمانيا أوقفت الرئيس في مطار هامبورغ.
وكشف موقع "تيلكيل عربي" في مقال سابق من مصادر قضائية، أن السلطات القضائية المغربية توصلت، أمس الخميس، بإشعار إعداد ملف طلب تسليم رئيس نادي الرجاء الرياضي، والنائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، محمد بودريقة، من طرف السلطات الألمانية للمغرب.وأكدت مصادر الموقع أن "توقيف محمد بودريقة بمطار هامبورغ الألماني جاء بناء على مذكرة بحث دولية، صادرة بطلب من وكيل الملك بالمحكمة الزجرية عين السبع بالدار البيضاء".
وكشفت المصادر ذاتها أن "وزارة العدل المخول لها العمل على هذه المسطرة، شرعت في إنهاء الملف الذي سيسلم إلى وزارة الخارجية. وبدورها، سوف تسلمه إلى المصالح الأمنية، قصد إتمام مسطرة طلب التسليم".
وعن المهلة التي تتعلق بإنهاء مسطرة التسليم وإنهائها وبعثها للجانب القضائي الألماني، قالت مصادر "تيلكيل عربي" إنها "لا يجب أن تتجاوز 40 يوما، ابتداء من يوم التوقيف".
وأضافت أن "حسم التسليم من عدمه يعود إلى قرار المحكمة العليا الألمانية بالجهة التي تم بها توقيف محمد بودريقة".