أعلن نيكولا رييس وتونينو بالياردو، العضوان المؤسسان لفرقة "Gipsy Kings" الشهيرة، عبر محاميهما الأستاذ المهدي الزوات، عن "اتخاذ ما يلزم من تدابير قانونية، من أجل منع حفلات باتشاي رييس، المزمع تنظيمها يومي 26 و27 يوليوز 2024، بالمغرب، تحت اسم: Gipsy Kings by Patchai".

وحسب بلاغ توصل به "تيلكيل عربي"، "تم إقرار استخدام اسم "Gipsy Kings"، حصريا، لنيكولاس رييس وتونينو بالياردو، بموجب الحكم الصادر في 8 مارس 2018، وبعد المرسوم الصادر في 19 يناير 2021، والذي يحظر، رسميا، على باتشاي رييس، استخدام نفس الاسم، باستثناء المطالبة صراحة بأنه عضو سابق في مجموعة "Gipsy Kings"، التي كان عضوا منها، جزئيا، من عام 1982 إلى عام 1984، ومن عام 1993 إلى عام 2014، دون استمرارية"، لافتا إلى أن "الأعضاء الآخرين الحاضرين لم يكونوا قد ولدوا بعد أثناء صدور الأغاني التي كرست سمعة "Gipsy Kings" الأسطورية".

وتابع المصدر نفسه أن "هذه الحفلات التي يرتقب أن تحتضنها مدينتا مراكش والدار البيضاء، تحت اسم: Gipsy Kings by Patchai Reyes، تعتبر مخالفة لمنطوق قرار محكمة الاستئناف في باريس، وكذلك تلاعبا وخداعا تجاه الجماهير التي تظن أنها ستشاهد حفلا غنائيا لمجموعة "Gipsy Kings"، التي تتمثل استمراريتها الفنية، بضمان نيكولاس رييس وتونينو بالياردو".

وأضاف البلاغ أن "هذه الحفلات تشكل، أيضا، عملا من أعمال المنافسة غير المشروعة تمس شيكو بوشيخي، وهو عضو مؤسس آخر في فرقة "Gipsy Kings"، والذي قاد مع مجموعته "Chico The Gypsies" مسيرة فنية موازية، لأكثر من 30 عاما، في احترام تام للحكم المذكور أعلاه".

كما أعلن رييس وبالياردو أنهما "سيقومان بإجراءات مماثلة ضد أي شخص ارتكب نفس المخالفة، لتأكيد حقوقهما في جميع أنحاء العالم".