بحلول الذكرى الحادية عشرة لميلادها، الذي يصادف بعد غد الأربعاء، يستعد القصر الملكي للاحتفال يوم 28 فبراير من سنة 2007، بميلاد أميرة، اختار لها الملك محمد السادس من بين الأسماء اسم للا خديجة.
وبمجرد ما أعلن بلاغ وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة ازدياد الأميرة، أطلقت المدفعية 21 طلقة احتفاء بميلادها، كما شكل ميلادها مناسبة لاصدار الملك محمد السادس عفوا عن هدد من السجناء.
وفي 7 مارس 2007، ترأس الملك برحاب القصر الملكي بالرباط، حفل عقيقة الأميرة للا خديجة، الذي توج اليوم السابع لازديادها.
وفي 17 شتنبر 2011، الملك بالمدرسة الأميرية بالقصر الملكي بالرباط، الدخول المدرسي الأول للأميرة للا خديجة، حيث زار بهذه المناسبة مرافق المدرسة الأميرية، التي تتألف من كتاب لحفظ القرآن الكريم وعدة فصول دراسية، كما حضر حصة لتلقين القرآن الكريم، كذا الدرس الأول للأميرة ورفيقاتها بالفصل، في حصتي اللغتين العربية والفرنسية.
وفي 25 ماي 2017، تسلمت الأميرة للا سلمى، رئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، مرفوقة بالأميرة للا خديجة، بالرباط، الميدالية الذهبية لمنظمة الصحة العالمية.
وبتاريخ 24 يونيو 2017، ترأس الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، والأميرات، والأمير مولاي إسماعيل، بالقصر الملكي بالدار البيضاء، حفل نهاية السنة الدراسية للمدرسة المولوية.
واستهل هذا الحفل، بقراءة آياب من القرآن، تلتهاالأميرة للا خديجة، قبل أن تلقي كلمة في حضرة والدها، عبرت فيها باسمها وأصالة عن كافة زميلاتها في الدراسة، عن فرحتها الكبيرة واعتزازها بالرعاية السامية والعناية الفائقة، التي أحاط بهما الملك هذا الحفل.
وبهذه المناسبة، سلم الملك الجائزة الأولى، "جائزة الامتياز" للأميرة للا خديجة.