أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، رسميا، اليوم الخميس، اغتيال القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، محمد الضيف، في غارة نفذها في 13 يوليوز المنصرم، في خان يونس جنوب قطاع غزة.
ولم يرد، إلى حدود الساعة، تأكيد لصحة الخبر من حركة المقاومة الفلسطينية (حماس).
ويأتي تأكيد جيش الاحتلال لمقتل محمد الضيف بعد يوم من مقتل رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، إسماعيل هنية، في طهران، والذي أعلن عنه الحرس الثوري الإيراني وحركة المقاومة الفلسطينية.
وفي 14 يوليوز المنصرم، ارتكبت قوات الاحتلال مجرزة في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، تسببت في استشهاد 90 فلسطينيا، وإصابة 300 آخرين، بينهم العشرات من الأطفال والنساء.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في حينها، إن "عملية المواصي استهدفت الضيف ونائبه رافع سلامة، لكن حتى الآن لا توجد تأكيدات على مقتلهما".
في المقابل، نفى خليل الحية، نائب رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة، في حينها، ما رددته أوساط إسرائيلية عن مقتل محمد الضيف في الهجوم على المواصي، مؤكدا أن نتنياهو كان يأمل إعلان نصر زائف.
وأضاف الحية، في مقابلة مع قناة "الجزيرة": "أقول لنتنياهو إن محمد الضيف يسمعك الآن ويستهزئ بأكاذيبك"، مؤكدا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يحاول من خلال هذه العمليات إفشال مفاوضات تبادل الأسرى، ووقف الحرب، وإحراج الوسطاء.