عز الدين خالد موفد "تيلكيل عربي" لأولمبياد باريس
حقق المنتخب الوطني الأولمبي نصرا كاسحا أمام نظيره الأمريكي بحصة أربعة أهداف لصفر.
هذا الفوز ظهرت معالمه قبل صافرة البداية، حينما استطاع أنصار أسود الأطلس دخول الملعب بإعداد كافية محققين انتصارا على ظروف بيع التذاكر وجشع مرتزقي السوق السوداء.
الملحمة بدأت بأهازيج الجماهير المغربية واستمرت بسمفونية اللاعبين داخل أرضية حديقة الأمراء.
وتسيد أبناء السكتيوي المباراة وفرضوا إيقاعا قويا جعل الفريق المنافس ينكمش إلى الدفاع.
مجهودات اللاعبين كللت بالنجاح بعد ضربة جزاء اصطادها وسجلها سفيان رحيمي في الدقيقة 28.
شوط المباراة الثاني عرف نفس السيناريو بعد تفوق تقني وتكتيكي مغربي وغياب الدقة والنجاعة من جانب ممثلي بلاد العم سام.
تفوق زملاء العزوزي أثمر هدفين جميلين في ظرف 7 دقائق عن طريق كل من أخوماش بعد هدية ثمينة من الزلزولي(د62)، وبعد مجهود فردي من العميد أشرف حكيمي(د69).
نهاية المباراة كانت شكلية نوعا ما بالرغم من حصول بلال الخنوس على إنذار سيحرمه من لعب مباراة نصف النهائي.
و في آخر أنفاس المباراة ختم موهوب من نقطة الجزاء هذا الفوز بالنتيجة والطريقة ضاربا لانتصار المنتخب موعدا مع مباراة أخرى للتاريخ بمرسيليا يوم الاثنين القادم.
أسود الأطلس قادرون على رفع التحدي كيفما كان الخصم إسبانيا أو يابانيا، وثمن هذه المقابلة سيكون مهما لأن فوز الفريق الأولمبي فيها سيعني ضمانه لميدالية ستغني خزينة كرة القدم المغربية.