طالب عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الإشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، بعقد اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال، حول "النتائج السلبية والهزيلة وغير المشرفة للرياضة المغربية في دورة أولمبياد باريس".
وجاء في المراسلة، التي يتوفر "تيلكيل عربي" على نُسخة منها، "تابع الرأي العام الوطني، باهتمام بالغ وبقلق كبير النتائج السلبية والهزيلة وغير المشرفة التي حققتها الرياضة الوطنية خلال الدورة 33 للألعاب الأولمبية "باريس 2024"، حيث لم يحرز الرياضيون المغاربة في هذه النسخة إلا على ميدالية ذهبية واحدة ويتيمة في ألعاب القوى بفضل العداء "سفيان البقالي"، وميدالية برونزية بفضل الإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم".
وتابع الفريق: "بل لم يستطع أغلب المشاركين التأهل إلى الأدوار النهائية في جل المنافسات الرياضية (19 رياضة) كما هو الشأن – على سبيل المثال وليس الحصر - بالنسبة للمنتخبات الوطنية في الفنون القتالية والملاكمة بجميع الفئات، وفي ألعاب القوى باعتبارها القاطرة التي قادت التألق المغربي وحصد العديد من الألقاب والميداليات في المسابقات القارية والدولية، والتي لم تتمثل فيها بلادنا خلال هذه الأولمبياد إلا بـ13 عداء وعداءة (8 ذكورا و5 إناثا) في مختلف التخصصات كأضعف مشاركة في تاريخ المشاركات المغربية في الألعاب الأولمبية".
في هذا الإطار، وطبقا لمقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب، دعا عبد الرحيم شهيد "لجنة التعليم والثقافة والاتصال للانعقاد بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، ورؤساء الجامعات الرياضية المغربية التي شاركت في الألعاب الأولمبية، ورؤساء الجامعات التي لم تتمكن من التأهل لهذه الألعاب، وذلك من أجل تقييم المشاركة المغربية في النسخة الأخيرة من الألعاب الأولمبية، وللوقوف على مدى حضور الرياضة الوطنية في مثل هذه التظاهرات الدولية في مختلف المسابقات والتخصصات، ومن أجل تدارس أسباب النتائج السلبية وغير المقبولة قياسا بالإمكانيات الهائلة التي تم توفيرها للجامعات الرياضية، والاستثمارات الضخمة في المجال الرياضي عامة وفي البنيات التحتية الرياضية على وجه الخصوص".