فشلت ألعاب القوى المغربية، في تحقيق أي إنجاز خلال بطولة العالم لألعاب القوى لفئة الشباب التي أسدل ستارها أمس السبت بالعاصمة البيروفية ليما.
في هذا الصدد، الخبير في ألعاب القوى عبد الرحيم محراش، قال في تدوينة على صفحته: "لقد حقق المغاربة رقما قياسيا من نوع خاص بفشلهم في الحصول ولو على ميدالية في مسابقات كنا نهيمن عليها على مستوى العالم، و احتل أغلبهم مراكز متأخرة في السباقات النهائية وحتى في التصفيات الاقصائية خلف متسابقين من بلدان مغمورة في هذه الرياضة.
وأضاف: "كانت هذه النتائج منتظرة ولم تفاجئ المتباعين، ما دامت هذه الرياضة في بلادنا تسير بطرق ارتجالية وعشوائية بدون رؤية واضحة مع استمرار نفس الأشخاص على رأس الإدارة التقنية رغم فشلهم المتكرر" .
وتابع المصدر ذاته أنه "من خلال نتائج العدائين المغاربة في هذه البطولة يتضح أن لا وجود للخلف، وينذر بأن القادم سيكون أسوء بكثير جدا، رغم أن عدد منهم حطموا أرقامهم الشخصية غير أنها تبقى بعيدة جدا على المستوى العالمي، حيث أن الفارق أصبح شاسعا بينهم و بين عدائين من دول مغمورة وضعيفة ماديا مقارنة بجامعتنا".
للإشارة، تعتبر هذه المرة الرابعة التي تفشل فيها ألعاب القوى المغربية في الدورات الست الأخيرة من تاريخ هذه البطولة العالمية.