في هجوم جديد على حكومة عزيز أخنوش، انتقد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ما قام به رئيس الحكومة عزيز أخنوش تجاه الأرامل، وخاصة حرمان عدد كبير منهن من المبلغ الذي كن يتوصلن به مقابل 500 درهم فقط في إطار الدعم الاجتماعي.
وقال ابن كيران مخاطبا أخنوش خلال الجمع العام الافتتاحي للحملة الانتخابية لحزبه بالرباط "سرقت للأرامل، وخالفت المبادئ والقوانين والدين، وأعمتك المسؤولية"، مضيفا "يجب أن تستعد للحساب من الله تعالى بسبب ما اقترفته في حق هؤلاء النساء".
واعتبر ابن كيران أن إلغاء نظام "راميد" والدعم المباشر للنساء الأرامل الحاضنات لأطفال وغيرها، يُراد بها محو العدالة والتنمية من الذاكرة. مشددا على أن الحكومة فاشلة، ولم تستطع الاستجابة لمأمول المواطنين، ولذلك لم يجدوا معها أي راحة، بل فقط مشاكل وأزمات متواصلة، ومن ذلك أزمة لثلاثة أشهر في التعليم، وتعطيل الدراسة بكليات الطب والصيدلة لسنة وغيرها، مردفا، هي حكومة "زركَة" كما يقول المغاربة.
وبخصوص النقاش الدائر اليوم بخصوص مشروعي قانوني المسطرتين المدنية والجنائية اللذين قدمهما وزير العدل عبد اللطيف وهبي اعتبر بنكيران أنه "ليس من المعقول أن يبقى في حكومة أمير المؤمنين".