كشفت عائلة الدولي الإيفواري السابق، بوبلي أندرسون، عن الوضع الصحي والنفسي الذي يعيشه اللاعب منذ أشهر على عودته إلى بلده الأم.
وفي تصريح للتلفزيون الإيفواري، أكدت عائلة لاعب مالقا والوداد الرياضي السابق، أن الأخير لا يتذكر أي شيء ويعيش وضعاً مزريا في كوت ديفوار، بعد أن كان واحد من أفضل المواهب الكروية بالبلد.
وشددت العائلة في تصريحاتها، أن اللاعب كان لديه منزل في أوروبا، لكنه أصبح لا يملك شيئا وعاش التشرد في بلجيكا وفرنسا قبل العودة إلى بلده.
وسلط أفراد عائلة صاحب الـ32 سنة، الضوء على الوضع الصحي الذي يمر منها بوبلي الذي عاش لأشهر متشردا في الشوارع، والمشاكل الصحية الصعبة التي يعاني منها جراء ذلك.
كما ناشدت العائلة، الاتحاد الإيفواري لكرة القدم، وزملاء بوبلي أندرسون لإنقاذه من الوضع الذي يعيشه، ونقله لتلقي المُواكبة الصحية تماشياً مع وضعه.
وعاش انديرسون متشردا لفترة طويلة في شوارع باريس، بسبب الاكتئاب الحاد الذي عانى منه والذي أدى لتدهور كبير لصحته النفسية، بحيث لم يعد يتذكر شيئاً، وأصبح متسولا قبل أن تتم إعادته إلى كوت ديفوار بالقرب من عائلته.
وسبق للصحافة الفرنسية تسليط الضوء على بوبلي قبل سنوات، بسبب وضعه النفسي مشيرة إلى أن التحول في مسار اللاعب الكروي أدخله مرحلة اكتئاب حاد، إضافة إلى مشاكل شخصية، وابتعاده عن عائلته التي تعيش في كوت ديفوار.