طشقند-أمينة مودن
حكاية استثنائية لعبد الحميد، إبن مدينة مراكش الذي غادر المغرب منذ 14 شهراً، واختار التنقل بين عدد من الدول الآسيوية، لاكتشاف تقاليدها ونقل ثقافتها عبر مقاطع "فيديو" تحقق ملايين المشاهدات عبر منصة يوتوب و أنستغرام.
"تيلكيل عربي" التقى عبد العميد في عاصمة أوزبكستنان، طشقند، التي يزورها للمرة الثانية بعد رحلة سابقة للبلد.
وأكد الرحالة الشابة، أن أوزبكستنان من بين أهم الدول الآسيوية الأكثر أمنا، لكن البعد الجغرافي وأيضا ربطها بدول تعرف توترا سياسياً، يجعل المغاربة متخوفين من زيارتها.
وشدد عبد الحميد الذي زار 38 دولة عبر العالم، على أن أوزبكستنان وجهة مثالية للراغبين في التعرف على حضارة وثقافة البلد والتنوع الكبير بأوزبكستنان.
كما أشار إلى أن زيارته السابقة لأوزبكستان، شجعته للعودة مجددا إليها، وهاته المرة بثوب المُشجع، لدعم المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، بمنافسات كأس العالم 2024.
وشدد المتحدث ذاته، أن رحلته الثانية لأوزبكستنان ستكون مختلفة، لأن الهدف منها هو دعم رجال المُدرب هشام الدكيك، الذين يدخلون المسابقة بثوب المرشح لنيل اللقب العالمي.
ونوه المتحدث ذاته، بالمستوى الكبير الذي وصل إليه الفوتسال بالمغرب، بعد احتلال المنتخب المغربي للرتبة السادسة عالمياً، في آخر تصنيف صادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم"فيفا".