أعربت لورا جوميز نيفيز، ممثلة المنظمة غير الحكومية "شبكة الوحدة من أجل التنمية في موريتانيا"، اليوم الجمعة، خلال الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، عن "قلقها العميق بشأن التحديات الجسيمة التي يواجهها الأطفال والنساء في النزاعات المسلحة".
وفي هذا الصدد، أكدت نيفيز أن "هذه الفئات تظل الأكثر ضعفا، في أوقات الحرب والأزمات الإنسانية، مع تأثيرات طويلة الأمد على رفاههم الجسدي، فضلا عن تنميتهم النفسية والعاطفية".
كما أدانت المتحدثة نفسها "استغلال الأطفال والتجنيد القسري من قبل الإرهابيين والجماعات المسلحة غير الحكومية، لاسيما في بوركينا فاسو والسودان، وفي مخيمات تندوف في الجزائر"، لافتة الانتباه إلى "معاناة الأطفال في هذه المخيمات، وفي كولومبيا، وفي شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية".
وبناء على ذلك، دعت نيفيز إلى "تعزيز تدابير الحماية، وإقامة هياكل دعم نفسي، للتخفيف من معاناة الضحايا"؛ حيث حثّت الدول على "تعزيز الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، وإنشاء فضاءات مرونة، لتمكين الأطفال من الاستمتاع الكامل بحقوقهم الأساسية".