دعا الجمع العام لكونفدرالية المحمدية إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني بالمشاركة في مسيرة 6 أكتوبر 2024 بالرباط وفي كل التظاهرات المعلن عنها في هذا الصدد في المحمدية وخارجها.
وطالب الجمع العام السنوي للكونفدراليات والكونفدراليين بالمحمدية، بالحد من ارتفاع الأسعار وضمان العيش الكريم للطبقة العاملة ولكل المغاربة، والحد من ضرب الحريات النقابية وتسريح العمال والتفرج على العمل خارج القانون، ويرفض الخروج على مبدأ التوافق حول التشريعات والإصلاحات ذات الصلة بحقوق العمال والموظفين (الإضراب، التقاعد، مدونة الشغل، الانتخابات المهنية، التغطية الصحية...).
ووفقا للبيان الذي توصل "تيلكيل عربي" بنسخة منه، فإن الجمع العام "يحتج على الواقع المزري لمدينة المحمدية/الزهور على كل المستويات، ولا يقبل بالاستمرار في ضعف اليات الوساطة في فض نزاعات الشغل وفي ضرب الحق في الانتماء النقابي وخرق المقتضيات الأساسية في مدونة الشغل، ويرفض السكوت والتجاهل للقتل مع سبق الإصرار والترصد لمعلمة شركة سامير وحرمان المحمدية والمغرب من مكاسب هذه الشركة، ويطالب بالالتفات للوضعية العامة للمدينة في ظل التجربة الجماعية الحالية الفاشلة بكل المقاييس، ولا سيما بتفشي البطالة واحتراق المساحات الخضراء وانتشار الكلاب والقطط وسط الطرقات المحفرة، وسيطرة لوبي العقار والقضاء على الحياة الرياضية والثقافية والفنية".
وأدان المصدر ذاته بقوة كل الأعمال الإرهابية والتقتيل والتهجير والاغتيالات، الممارسة من قبل الكيان الصهيوني وحلفائه الإمبرياليين، ضد الفلسطينيين واللبنانيين واليمنيين، ويدعو كل الأحرار عبر العالم، لإدانة الأعمال الوحشية لهذا الكيان ووقف التطبيع معه ومقاطعته على كل المستويات، ويجدد الدعوة لكل الكونفدراليات والكونفدراليين للانخراط في كل المبادرات الرامية لنصرة القضية الفلسطينية.
كما أكد على حماية حقوق العمال بشركة سامير وتمتيعهم بحقوقهم الكاملة في الأجور والتقاعد، ويدعو السلطات المكلفة بمراقبة تطبيق القانون وإنفاذه، لمحاربة تفشي ظاهرة العمل خارج القانون والاستغلال البشع للعاملات والعمال، ويلح على الحرص على البت في النزاعات الجماعية للشغل المطروحة على العمالة ومديرية الشغل، والتجاوب مع مطالب العمال في شركة النظافة بالمحمدية وعين حرودة وفي مركز النداء ماجوريل وفي شركة الكتبية المهددة بالإغلاق وفي شركة طوباكو وايبونوفا وكوماموسي وغيرها.
وناشد الكونفدراليات والكونفدراليين، بالمزيد من الوحدة والتضامن وتقوية القدرات التنظيمية لنقابة الشعب، بقصد إنجاز التحديات والمهام المطروحة في حماية وتطوير الحقوق المكتسبة للعمال والموظفين، والتعبئة للرد على التراجعات الحكومية المنتظرة في حق الإضراب والتقاعد ومدونة الشغل وغيرها، ومواصلة الانخراط في كل المبادرات الرامية لبناء مغرب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ومناهضة الفساد.