تظاهر عشرات الآلاف من المغاربة صباح اليوم الأحد، بالعاصمة الرباط في مسيرة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، مطالبين بوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وجنوب لبنان.
وتزامنت المسيرة الاحتجاجية مع اقتراب الذكرى الأولى لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وانطلقت المسيرة التي دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع من باب الأحد في تجاه مبنى البرلمان، وسط العاصمة الرباط.
ورفع المتظاهرون من مختلف ألوان الطيف السياسي المغربي شعارات قوية تطالب بوقف عمليات الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعبين اللبناني والفلطيني.
وفي هذا السياق، قال عزيز هناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، "إن مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين دعت إلى المسيرة الوطنية الشعبية ليوم الأحد 6 أكتوبر 2024، في إطار سلسلة الفعاليات التي يقوم بها الشعب المغربي بكل مكوناته دعما للمقاومة في فلسطين ولصمود الشعب الفلسطيني، وإدانة حرب الإبادة الجماعية الممنهجة لآلة الحرب الصهيونية النازية التي أمعنت في القتل والإبادة في صفوف الشعب الفلسطيني أطفالا ونساء وشيوخا وتدمير كل عناصر ومكونات الحياة الأساسية من مستشفيات ومدارس ومساجد ومراكز إيواء بطريقة أراد بها العدو الصهيوني نكبة فلسطينية جديدة".
وكانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، قد ناشدت المغاربة من أجل المشاركة في المسيرة الشعبية الكبرى التي ستنظم اليوم الأحد بالرباط.
وطالبت "فروع الجبهة ومكوناتها إلى الخروج في وقفات احتجاجية في سائر المناطق يوم الاثنين 7 أكتوبر 2024 بمناسبة ذكرى مرور سنة على انطلاق طوفان الأقصى وذلك تحت شعار "سنة من الصمود والمقاومة ضد الجرائم الصهيونية، سنة من التضامن والاتصال لإسقاط التطبيع".