أعرب حزب الأصالة والمعاصرة عن "اعتزازه" بجميع التوجيهات الملكية التي حملها خطاب افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، معتبرا أن "قضية الوحدة الترابية ستظل أم القضايا التي لن تتغير بالتحولات والتحديات الداخلية والخارجية، مهما تطورت حدتها".
وأكد الحزب، في بلاغ توصل "تيلكيل عربي" بنسخة منه، أن "هذه التوجيهات الملكية الدقيقة موجهة إلى البرلمان والحكومة، كما المؤسسات الدستورية والمجتمع المدني، على حد سواء، وكل القوى الحية وفعاليات بلادنا وجميع مواطناتنا ومواطنينا الأوفياء داخل وخارج أرض الوطن".
كما ثمن الحزب "تقدير وإشادة الملك بمواقف الدول الصديقة المناصرة للحق المغربي"، مزكيا، في نفس الوقت، "لغة الوضوح التي وجهها عاهل البلاد للمنتظم الدولي، والتي تعكس المكانة الكبيرة للصحراء المغربية في قلب الملك والشعب".
وجدد الحزب تأكيده على "الانخراط التام في تفعيل توجيهات الملك على مستوى الدبلوماسية الموازية، وسعيه إلى الترفع عن المصالح والمواقع الشخصية والحزبية الضيقة، من أجل الانخراط المسؤول في تجويد وتطوير آليات الدبلوماسية الموازية، والرفع من كفاءتها داخل البرلمان وداخل مجالس الجهات والجماعات الترابية والغرف المهنية والمجتمع المدني، وغيرها من الجبهات التي يشتغل الحزب بداخلها".