طالبت أحد عشر جمعية أمازيغية في أوروبا رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني بوضع برنامج جاد لتدريس اللغة الأمازيغية للبالغين وأطفال المغاربة حول العالم، وذلك من خلال تعديل الاتفاقيات الثنائية مع الدول المعنية.
ودعت الهيئات المدنية الأمازيغية الأحد عشر، التي تنتسب لدول فرنسا وبلجيكا وإسبانيا وبلجيكا، رئيس الحكومة والوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة، إلى"إعادة التوازن في البرنامج المسرحي الذي أعلنته الوزارة المكلفة بالهجرة، والذي يشمل 180 عرضا مسرحيا لفائدة أبناء المغاربة عبر العالم، مع إقصاء تام للعروض المنتجة باللغة الأمازيغية بمنطقة سوس، وحضور باهت للمناطق الأمازيغية الأخرى". وشددت الهيئات على "خلق التوازن في جميع المبادرات الأخرى، لتمثيل تنوع أشكال التعبير الثقافي في المغرب، مطالبين برفع الإقصاء عن الأمازيغية لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج بإشراك جميع الفعاليات الثقافية والاجتماعية".
والجمعيات الموقعة على الرسائل هي جمعية "أمزروي- ليل (فرنسا) و"التجمع العالمي الأمازيغي/أورليان" و"كورسو-أمازيغ-باستيا" و"فرونكو-أمازيغ-مولهوس"، و"حوار أسبل-بروكسيل" و"تماينوت فرنسا- كليشي" و"تازدايت-بروكسيل" و"تامازغا للثقافة والتنمية الاجتماعية- مدريد" و"تيدي-دارنسي" و"تيفاوين- بروكسيل" و"تيويزي 59- ليل".