رئيس "لا ليغا" يهاجم إنفانتينو ويضع مطلبا عاجلا لإلغاء كأس العالم للأندية 2025

أمينة مودن

وجه خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، اتهامات إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم"فيفا"، بشأن تأمين ميزانية تنظيم كأس العالم للأندية 2025 في نسخته الجديدة، بمُشاركة 32 فريقاً.

وفي رسالة من بروكسيل، وجهها رئيس رابطة "لاليغا"، على هامش مشاركته في منتدى كرة القدم الأوروبية إلى "فيفا"، طالب تيباس بضرورة التراجع عن قرار إقامة البطولة في صيغتها الجديدة.

وشدد المتحدث ذاته، بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم"فيفا"، لم يتمكن بعد من تأمين ميزانية نهائية للمسابقة، وبالتالي فقد يلجأ إلى أموال الاتحادات القارية، لتمويل المبالغ التي تعهد جياني إنفانتينو بدفعها للأندية المشاركة بالمسابقة التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية، في يونيو 2025.
وتابع تيباس في رسالته إلى "فيفا":" دعونا نعود إلى طاولة المفاوضات، الحوار والمفاوضات أمران مختلفان، فالمفاوضات تؤدي إلى اتفاق بينما الحوار قد لا يؤدي إلى أي شيء، و أنا متأكد من أننا سنصل إلى اتفاق، لدينا نفس الأهداف المشتركة معكم، و نحن لسنا أنانيين، ولا يمكن حل هذه المسألة بإنشاء كأس عالم للأندية".

كما دعا المسؤول الإسباني، الاتحاد الدولي للعبة إلى عقد اجتماع عاجل مع اتحاد اللاعبين المحترفين"فيفبرو"، لأنه مسؤول عن التفاوض بشأن العقود الجماعية بالدوريات، ويجب تطبيق الأمر على المستوى الدولي أيضاً، وعدم تجاهله دوره.

خافيير تيباس، شدد على "فيفا" بأن الوقت مازال كافيا للتراجع عن إقامة البطولة الجديدة، التي يراها غير نافعة سواء للأندية أو للاعبين وحتى الجهاز الدولي المشرف على اللعبة.

ويواجه "فيفا" تحديات عديدة، بالنظر إلى روزمانة المسابقات وضغطها على الأندية واللاعبين،  حيث وضعت رابطة الدوريات بأوروبا شكاية رسمية بين يدي المفوضية الأوروبية ضد "فيفا".

وحسب وكالة الأنباء البريطانية، فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم"فيفا"، قام بإساءة استغلال موقعه المهيمن على اللعبة في وضع جدول المباريات.

وأضاف المصدر ذاته، أن المجموعة التي تضم رابطة الدوري الإنجليزي من بين أعضائها، قالت: إن الاتحاد الدولي لم يقم بالتشاور بشأن روزنامة المباريات الجديدة التي تم الكشف عنها في مارس من العام الماضي، وأن ذلك هو سبب حالة الازدحام الكبرى في جدول المباريات.

وكان الكشف عن بطولة كأس العالم للأندية بمشاركة 32 نادياً، كل أربع سنوات، نقطة تحول في ذلك، لكن المشكلة الكبرى، حسب الاتحادات، هي أن "فيفا" فضل مصالحه الاقتصادية التي أضرت بالمصالح الاقتصادية لبطولات الدوري واللاعبين.