في حفل أقيم أمس الأربعاء بالعاصمة الفرنسية باريس، حصلت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي على الجائزة الدولية لفخامة الملك حمد بن عيسى آل خليفة 2017، والتي تبلغ قيمتها خمسة وعشرون ألف دولار أمريكي.
وكان المغرب قد حصل على الجائزة الأولى إلى جانب دولة الهند بمقر منظمة "اليونسكو" في باريس، بحضور سعيد أمزازي وزير القطاع وإلهام العزيز مديرية برنامج "جيني" بوزارته اللذين تسلما الجائزة العالمية، من خلال "برنامج تعميم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم (جيني)"، والذي تم تعميمه على جميع أكاديميات المملكة الاثنا عشر.
وبحسب ما نشره الموقع الرسمي لوزارة التربية الوطنية، فإن تم اختيار هذا المشروع المبتكر في مجال التعليم والتعلم، يرتكز على تكنولوجيا الاعلام والاتصال، من أجل تحسين الاداء التربوي، باقتراح من لجنة تحكيم دولية. ومكن برنامج "جيني" من توفير بنيات تحتية، وادوات رقمية، وربط بالشبكة العنكبوثية لأزيد من عشرة آلاف مدرسة، وتسهيل الابتكار البيداغوجي، من خلال توفير تكوين مستمر لأزيد من 300 الف مدرس، ومدير مدرسة في المغرب.
ويشجع "جيني" الاستخدام المبتكر للتكنولوجيا الجديدة، ويؤمن الولوج الشامل، لتعليم ذي جودة في كل المؤسسات التعليمية العمومية، ويغطي اللغات الأربع الرئيسية المستعملة في المدارس (الامازيغية والانجليزية والعربية والفرنسية)، مما في رفع معدل التمدرس في البلاد إلى 95 في المائة، وخفض معدل الهدر المدرسي بنسبة 53 في المائة