يعتزم الاتحاد العام لمقاولات المغرب القيام بسلسلة من اللقاءات مع نظرائه في البلدان الرئيسية في إفريقيا الغربية، بهدف الدفاع عن ملف انضمام المغرب إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا المعروفة اختصارا بـ ''سِيدْيَاوْ''.
وَوَرَدَ في مقال نشره موقع ''جون أفريك'' يوم أمس الخميس، أنه في الوقت الذي ستنطلق فيه دراسة تأثير ثانية خاصَّة بطلب انضمام المغرب إلى ''سيدياو''، وبالضبط بدايةً من مارس الجاري، ستطلق الباطرونا المغربية عملية واسعة موجهة إلى الاقتصاديات الرئيسية في المجموعة الاقتصادية المذكورة.
وحسب ''جون أفريك''، نقلاً عن مصدر من داخل الاتحاد العام لمقاولات المغرب، فإن هناك لقاءً مرتقبا بين الاتحاد المذكور واتحاد منظمات أرباب العمل في إفريقيا الغربية، المعروف اختصارا بـ ''فُوبَّاوْ''، للتوعية حول موضوع ملف انضمام المغرب لـ ''سيدياو''.
عبدو ديوب، رئيس لجنة إفريقيا جنوب-جنوب في الاتحاد العام لمقاولات المغرب، يُحَضِّرُ، بالموازاة، لمهمات اقتصادية موجهة إلى أكبر أربع اقتصاديات في دول ''سيدياو''، وهي نيجيريا، والسنغال، وغانا، وساحل العاج، حسب ما أفاده ''جون أفريك''.
وللتذكير، فإن الاتحاد العام لمقاولات المغرب كان قد التقى، في غشت 2017، وفدا عن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ''سيدياو''، لدراسة الآثار المترتبة عن الانضمام المحتمل للمغرب إلى هذه المجموعة المكونة من 15 دولة تقع في غرب إفريقيا.
وحري بالذكر أنه تمَّ تسليم دراسة تأثير حول الموضوع ذاته لرؤساء الدول الأعضاء في ''سيدياو''، وذلك في القمة 52 لهذه المنظمة الجهوية، يوم 16 دجنبر في العاصمة النيجيرية أبوجا. وقرر هؤلاء الرؤساء تكوين لجنة تتشكل من رؤساء دول التوغو، وساحل العاج، وغانا، وغينيا، ونيجيريا، للإشراف على إعداد دراسة أكثر عُمْقاً حول تأثير المغرب على ''سيدياو'' في حالة قُبِلَ طلب انضمامه إليها.