خرج فصيل "شارك"، المساند لنادي أولمبيك آسفي، برسالة قوية إلى الإدارة، بعد الوقفة الاحتجاجية التي تم تنظيمها، احتجاجا على سوء التدبير داخل الفريق.
وحمل مُشجعو القرش المسفيوي، الرئيس محمد الحيداوي، المسؤولية الكاملة لما يعيشه نادي أولمبيك آسفي منذ انطلاق منافسة الموسم الكروي 2025-2024، وعدم رفع المنع الصادر في حقه، وتمكينه من الانتدابات.
وتابع الفصيل:"رئيس الفريق هو من نحمله المسؤولية الكاملة جراء ما يتخبّط فيه الفريق من أزمات أدت به إلى احتلال المراكز الأخيرة على مستوى سبورة الترتيب، والأكثر من ذلك أن القادم يبشر بالأسوء باعتبار ما يقدمه النادي من عروض لا ترقى لأن تكون رديئة، وبخل كروي و شُح، جرد النادي من التنافسية".
وكان للمشجعين في بلاغهم الصادر، مساء أمس الثلاثاء، إشارة إلى الصراعات الداخلية بالنادي، وتأثيرها سلباً على الفريق ومصالحه.
كما كان للالتراس عتاب للشركات والمُركبات الصناعية في المدينة، بسبب عدم دعمها لنادي أولمبيك أسفي مالياً، واختيار أندية من خارج المدينة.
وأشار مناصرو نادي أولمبيك اسفي، إلى أنهم مستعدون للخروج مرة أخرى، ونقل احتجاجهم ضد الإدارة للشارع، في حال استمرار الوضع على ما هو عليه، وعدم إيجاد حلول بشكل مبكر قبل غرق سفينة "المسفيوي".
ويحتل الفريق المركز 14 في سبورة الترتيب، بثمانية نقاط، وذلك بعد ثمانية مباريات على انطلاق منافسات البطولة الوطنية الاحترافية في موسمها الجديد 2025-2024.