قالت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة: "لست من الوزراء الذين يأتون برؤية مسبقة ويظنون أنهم سيبنون مغرب الغد وحدهم، أنا أؤمن بالمشاورات، وهذه قناعة شخصية".
وأضافت المنصوري خلال دراسة الميزانية الفرعية لوزارتها لسنة 2025 بمجلس النواب، زوال أمس الخميس، "دائما أبقي الباب مفتوحا للحوار والنقاش أمام الجميع، والمواطن هو الذي يحسم بيننا في الانتخابات".
وشدّدت على أن "القطاع له بعد اجتماعي وترابي واقتصادي وتقني، وهو قطاع أساسي في الحياة اليومية للمواطن، ولم ننطلق في رؤيتنا إلا بعد الحوار مع الجميع والنقاش".
وأكدت أن "الأرقام دليل على نجاح برنامج دعم السكن، وهذه فقط البداية".
وأشارت إلى أن "295 وثيقة تعمير صدرت في ظرف ثلاث سنوات، وهو إنجاز غير مسبوق في الوزارة".
وتابعت: "تعلمون الضغط الذي يحدث في وثائق التعمير، ومن أسباب المشاكل التي تطرقنا إليها اليوم هو غياب هذه الوثائق، هل كان غيابها مقصودا؟ هل كان خوف من الوثائق؟".
وأوضحت أن "البعض ممن سبقونا فضلوا أن يبقوا في الضبابية، وهذه الضبابية تفتح الباب لغياب الرؤية المشتركة، الشفافية، الوضوح، والأهداف".