عبر أعضاء المكتب الوطني للنقابة الوطنية لإعداد التراب والتعمير، عن التشبث بمبادئ التفاوض والتشاور والحوار الاجتماعي القطاعي لتنظيم العلاقات المهنية بهدف تحسين ظروف الشغيلة المادية والمعنوية وتشجيع الكفاءات.
فيما يتعلق ببرنامجهم السنوي، ركز أعضاء المجلس الوطني على تحديث الملف المطلبي، مع توجيه دعوة للوزيرة لعقد جولة جديدة من الحوار الاجتماعي القطاعي.
وأجمع أعضاء المجلس الوطني، من خلال البيان الذي توصل به "تيلكيل عربي" على حالة التخبط التي أصبحت السمة البارزة للأعمال الاجتماعية بعد تقهقر الخدمات وغياب التواصل، وإقصاء المتقاعدين من مجموعة من الخدمات الأساسية، وعجز المؤسسة في وضع جهاز إداري شفاف يدبر الخدمات الاجتماعية للمنخرطين بكل سلاسة بعيدا عن الارتجالية والبيروقراطية.
وفي السياق ذاته، سجل أعضاء المكتب الوطني للنقابة الوطنية، بأسف أجواء الضبابية وعدم الوضوح الذي يسود بين أوساط الموظفين، تخوفا من المس بالمكتسبات حين أجرأة الهيكلة التنظيمية المستحدثة ومشروع القانون الخاص بإحداث الوكالات الجهوية.
وعبر المصدر ذاته، عن الأسى بعد التفريط في المقر التاريخي لقطاع إعداد التراب الوطني والتعمير بالحي الإداري-حسان، وما صاحبه من عمليات "الترحيل" من المقرات والمكاتب، بعيدا عن المقاربة التشاركية المطلوبة في مثل هاته الحالات، مما خلف اضطرابا وتوجسا بسبب عدم الاستقرار، زاد من حدتها القصور في مساحات المقرات والمكاتب الجديدة والتي لا تتوفر على جميع شروط العمل لاستيعاب كل الموظفين.
وقرر المصدر ذاته، تنظيم ورشة عمل حول الأعمال الاجتماعية تحت شعار "تقييم الخدمات للمنخرطين وإرساء مؤسسة أعمال اجتماعية ترقى إلى تطلعات الوزارة والمنخرطين".