أفادت وسائل إعلام إسبانية بأن مدريد تدرس خطوة التوقف عن إدارة المجال الجوي للأقاليم الجنوبية، وتسليم السيطرة عليه إلى المملكة المغربية.
وحسب نفس المصادر، فإن هذه القضية وصلت إلى مجلس الشيوخ؛ الذي عرف مناقشة حادة حولها.
وبحسب ما أوردته بوابة "فلاي نيوز" المتخصصة، ستتم دراسة عملية النقل داخل وزارة النقل والتنقل المستدام الإسبانية.
وحاليا، يعتمد المجال الجوي بالأقاليم الجنوبية للمملكة، بشكل شبه كامل، على مركز المراقبة الجوية في جزر الكناري، وهو جزء من الإدارة التي تقوم بها شركة "إينير".
يشار إلى أنه مع خروج إسبانيا من الأراضي الصحراوية، عام 1976، تم تقسيم المنطقة بين المغرب وموريتانيا، لكن منظمة الطيران المدني الدولي، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة والمسؤولة عن التنظيم الدولي للنقل الجوي، قررت أن تستمر إسبانيا في إدارة المجال الجوي، بسبب نزاع الصحراء المغربية.