أفاد أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الثلاثاء، بمجلس المستشارين، بأن الوزارة اتخذت سلسلة من التدابير والإجراءات لمواكبة انطلاق الموسم الفلاحي الحالي، وضمان كل مقومات نجاحه، لاسيما ما يهم توفير المدخلات، من بذور، وأسمدة، ودعم سلاسل الإنتاج، وتدبير مياه الري، والتأمين الفلاحي، والتمويل، ومواكبة الفلاحين.
وتابع البواري أن التدابير التحفيزية المتخذة برسم الموسم الحالي تهدف إلى دعم القدرة الإنتاجية للفلاحين، وتحفيزهم على توسيع المساحات المزروعة، وخفض كلفة الإنتاج.
وأوضح المسؤول الحكومي أن أهم الإجراءات تتجلى، أولا، في توفير مليون و300 ألف قنطار من البذور المعتمدة للحبوب، بأسعار أقل نسبيا من الموسم الفارط، مسجلا أن حجم المبيعات من الحبوب المعتمدة تجاوز، إلى حدود اليوم ، 550 ألف قنطار.
وأضاف البواري أن الإجراء الثاني يتمثل في الدعم الذي يُمنح، لأول مرة، للبذور المعتمدة للقطاني الغذائية والعلفية بقيمة تتراوح ما بين 20 و26 في المائة من ثمن البيع. فيما يتجلى الإجراء الثالث في تزويد السوق الوطنية بـ650 ألف طن من الأسمدة الفوسفاتية بنفس أسعار الموسم السابق، وكذا مواصلة دعم اقتناء الأسمدة الآزوتية.
أما الإجراء الرابع، حسب الوزير؛ فهو تعزيز التأمين الفلاحي من خلال منظومة جديدة تعتمد على رفع رأس المال المؤمن في المناطق الملائمة، ووضع نظام ضمان خاص بالمناطق الأخرى؛ حيث تمت برمجة تأمين مليون هكتار، في إطار التأمين متعدد المخاطر المناخية للحبوب والقطاني والزراعات الزيتية، وكذا 50 ألف هكتار في إطار التأمين متعدد المخاطر الخاص بالأشجار المثمرة. بينما يتمثل الإجراء الخامس في توسيع المساحات المخصصة للزرع المباشر، لبلوغ 260 ألف هكتار، هذه السنة، في أفق تحقيق مليون هكتار، سنة 2030، مشيرا إلى أنه تم، هذه السنة، توزيع 200 بذارة للزرع المباشر على التعاونيات.