هيومن رايس ووتش: الاحتلال متهم بارتكاب إبادة جماعية وتطهير عرقي في غزة

أ.ف.ب / تيلكيل

اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الخميس الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب "أعمال إبادة جماعية" في عدوانها على غزة بسبب فرضها خصوصا قيودا على وصول جزء من سكان القطاع إلى المياه، فيما قالت منظمة أطباء بلا حدود إن الدمار الذي أحدثه الاحتلال يشير إلى "تطهير عرقي".

وفي تقرير جديد ركز على المياه، قالت المنظمة الحقوقية إن "السلطات الإسرائيلية فرضت عمدا على السكان الفلسطينيين في غزة ظروفا معيشية مصممة لتدمير جزء من السكان، وذلك من خلال تعمد حرمان المدنيين الفلسطينيين هناك من الوصول إلى المياه بشكل كاف".

وفي تقرير منفصل، اتهمت منظمة أطباء بلا حدود إسرائيل بالتسبب في دمار واسع النطاق في غزة.

وقال الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود كريستوفر لوكيير "نرى مؤشرات واضحة على تطهير عرقي إذ أن الفلسطينيين يهجرون قسرا ويتم حصارهم وقصفهم".

وأضافت هيومن رايتس ووتش أن القيود أدت "على الأرجح إلى آلاف الوفيات".