"وينرز" في رسالة قوية لأيت منا: لن نقبل هدم 10سنوات في رمشة عين!

أمينة مودن

وجه فصيل "وينرز" المُساند لنادي الوداد الرياضي، انتقادات شديدة للمكتب المُسير واللاعبين، بعد الهزيمة الأخيرة للأحمر أمام المغرب الفاسي، بحصة أربعة أهداف مقابل واحد، في المباراة التي أقيمت بملعب العربي الزاولي، لحساب منافسات الأسبوع 16 من البطولة الوطنية الاحترافية.

واعتبر "الألتراس" النتيجة لا تحتاج إلى تعليق: "نتيجة 4-1 لا تحتاج إلى أي تعليق، ويكفي أن نذكر أنها هي الأكبر على أرضه في البطولة الوطنية منذ 22 دجنبر 1946".

ورفض مناصرو الوداد الرياضي قبول النتيجة واصفين إياها "بالإهانة"، والتي تنقص من قيمة النادي بشكل لا يليق به بتاريخه.

وحمل "وينزر" الرئيس هشام أيت منا بدرجة أولى مسؤولية الوضع الحالي الذي يعيشه الوداد رفقة مكتبه المسير، وبدرجة ثانية الطاقم الفني واللاعبين.

ومن بين النقاط التي تطرق إليها بلاغ "وينزر" البهرجة الإعلامية التي يعتمدها الرئيس، مشددين على أن الخرجات الإعلامية الغير محسوبة لا تُشرف النادي ولا تفديه، بقدر ما تُسيء إلى سمعته وتضره.

واعتبر جُند الوداد: أن منصب الرئاسة، يتطلب شخصية قوية تُجبر المحيطين به على احترامه بدلا من التطاول عليه.

أما بشأن انتظاراتهم: أكدوا "فلازلنا ننتظر أفعالا وليس أقوالا على المواقع من أجل "البوز الفارغ" وعلى الرئيس أن يستيقظ من سباته. فلا نلمس ذلك الثقل الذي يمكنه أن يصنع فريقا شرسا يلعب بقتالية. ويجب أن ينهي "الضسارة" وتسيب بعض اللاعبين، بفرض الانضباط، وبذل جهود أكبر للدفاع عن الفريق وليس الانبطاح لمن يحاربونه ويجلدونه".

وانتقد المشجعون، غياب التطور في النادي رغم الدعم اللامشروط الذي  يُقدمه المُناصرون، في كل الظروف.

كما طالب "وينرز" بضرورة إيجاد حلول مستعجلة من أجل إنقاذ موسم الوداد الرياضي، بداية من الميركاتو الشتوي، الذي يتطلب حسبهم دقة وجودة في اختيار الوافدين الجُدد.

وتابع في هذا الصدد:"الفريق في حاجة للاعبين جاهزين ومجربين من قيمة الفريق، قادرين على منح إضافة قوية، لتصحيح الأخطاء الفادحة التي تم ارتكابها في الصيف، والتي أدينا ثمنها غاليا، نحتاج لمن لهم القدرة على القتال من أجل القميص وليس أسماء لاستعراض العضلات والتباهي دون أي إضافة تذكر". 

وخلال بلاغ المشجعين، شددوا على رفضهم التام لهدم عمر عشر سنوات في وقت قياسي، خصوصا وأن نادي الوداد الرياضي مقبل على مشاركة استثنائية في النسخة الأولى لكأس العالم للأندية، في نسخته الجديدة.

البلاغ حمل إشارات قوية إلى مكتب هشام أيت، مشيرا إلى ضرورة تحمل كل شخص لمسؤوليته كل من منصبه، لإخراج الوداد من أزمة النتائج أو البحث عن مكان اخر.

وختم "وينرز" بلاغهم: أن "مصلحة الوداد الرياضي أكبر من أي اعتبارات ضيقة، سنظل نمارس مهمتنا بما يقتضيه الضمير بعيدا عن المزايدات الفارغة ولن نستسلم لأي عقلية انهزامية تحاول انهاء الموسم من الآن للتفرغ للمهاترات وللخطابات السوداوية عنوانها الأبرز  المصالح".