كشفت تقارير إعلامية أن دار "أر أر"، للمزادات في بوسطن الأمريكية، باعت الميدالية الذهبية التي منحت في أول دورة ألعاب أولمبية أقيمت على الأراضي الأمريكية في مزاد مقابل 545 ألفا و371 دولارا.
وتحمل ميدالية أولمبياد سانت لويس لسنة 1904، التي منحت للأمريكي فريد شول، نقشا مكتوبا يظهر على الوجه الأمامي رياضي منتصر يحمل إكليلا من الزهور، وعلى الجانب الآخر، تظهر الكلمات التي تشير إلى سباق 110 أمتار حواجز الذي منح لها.
وكانت هذه أول دورة أوليمبية تمنح فيها ميداليات ذهبية، واستغل الأمريكيون هذه الفرصة، ففازوا بـ78 من 96 مسابقة، وعلى عكس الميداليات الأولمبية في باقي الدورات، والتي تصنع في الأغلب من الفضة المطلية بالذهب، كانت هذه الميداليات أصغر حجما ومصنوعة بالكامل من الذهب.
للإشارة، كانت مدينة شيكاغو قد منحت حق استضافة الألعاب، ولكن منظمي المعرض العالمي في سانت لويس انتابهم الخوف شعور الخوف من غياب محتمل على الحضور واحتجوا على إقامة حدث دولي ثان في نفس الوقت.