مسيرة 19 يناير...رفض قانون الإضراب والجبهة تطالب الحكومة بالحوار

خديجة قدوري

أشادت جبهة الدفاع عن الحق في ممارسة الإضراب بجميع التنظيمات المشاركة في المسيرة الوطنية الاحتجاجية ليوم الأحد 19 يناير 2025، وبعموم المواطنات والمواطنين، كما ثمنت الروح الوحدوية التي طغت على المسيرة وساهمت بشكل كبير في نجاحها البارز.

ووفقا للبيان الذي توصل به موقع "تيلكيل عربي" اليوم، جددت جبهة الدفاع عن الحق في ممارسة الإضراب تأكيد موقفها الرافض لمشروع القانون التكبيلي للإضراب، معتبرة أنه يتنافى مع مقتضيات الدستور والمواثيق الدولية، ولم يخضع لمنهجية الحوار والتفاوض من أجل التوافق حوله.

كما دعت جبهة الدفاع الحكومة إلى التقاط رسائل المسيرة من خلال إيقاف مسطرة المصادقة على مشروع القانون التنظيمي للإضراب، وإعادته للتفاوض مع كافة القوى المجتمعية المعنية، كما تقرر مراسلة رئيس الحكومة في هذا الشأن.

وحثت جبهة الدفاع كل التنظيمات والقوى السياسية والنقابية والجمعوية والحقوقية على مواصلة التعبئة استعداداً لتنفيذ المحطات النضالية المقبلة.

وأشار المصدر ذاته إلى أن جبهة الدفاع عن الحق في ممارسة الإضراب اجتمعت يوم أمس الثلاثاء، إذ وقفت على حدث المسيرة الوطنية الاحتجاجية التي نظمت يوم الأحد 19 يناير الجاري، وشهدت "نجاحاً كبيراً وانخراطاً واسعاً من مختلف الأطياف والقوى السياسية والنقابية والجمعوية والحقوقية، إضافة إلى عموم المواطنات والمواطنين".

وأعربت الجبهة عن رفضها لمشروع القانون التكبيلي للإضراب، وتنديدها بمحاولة الحكومة تمريره عبر أغلبيتها البرلمانية دون تفاوض حقيقي أو توافق مجتمعي حوله.

وأوضحت الجبهة سعيها إلى الالتفاف على الرفض المجتمعي لمشروع القانون من خلال تحريك أغلبيتها البرلمانية لتنظيم يوم دراسي حول الموضوع، في محاولة يائسة لتشكيل رأي يدعم موقفها، متجاهلةً التقارير التي تعتبر مرجعية في النقاش حول مشروع القانون التنظيمي للإضراب، مثل تقرير خبراء منظمة العمل الدولية داخل لجنة الحريات النقابية، ورأي مؤسسات دستورية كالمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان