أصدرت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس، أمس الخميس، عقوبة سجنية في حق وديع الجريء، الرئيس السابق للجامعة التونسية لكرة القدم، أحد أبطال ما بات يعرف بفضيحة رادس التي حرم فيها الوداد من لقب عصبة الأبطال سنة 2019.
وقضت المحكمة بسجن الجريء 4 سنوات مع حرمانه من ممارسة الوظيفة، بعد ثبوت تلاعبه بنتائج المباريات والفساد وتبييض الأموال.
ومثل الجريء في حالة إيقاف أمام هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس على ذمة القضية المتعلقة بعقد عمل أبرمته الجامعة التونسية لكرة القدم مع إطار فني بأحد المنتخبات الوطنية لكرة القدم.
وكانت وزارة الشباب والرياضة التونسية تقدمت بشكاية ضد وديع الجريء بخصوص العقد المذكور ليتقرر إيقافه وإيداعه السجن.
للإشارة، ساهم في تتويج الترجي التونسي بطلا لمسابقة دورى أبطال إفريقيا بعد قرارات تحكيمية مثيرة للجدل، طالب على إثرها الوداد بالتحقق من وجود تقنية الفيديو المساعد "ڤار".