يفتح العدد الـ24 من "TELSPORT"، أول مجلة رياضية شاملة في المغرب، عددا من الملفات التي تهم الرياضة في بعدها الشمولي.

خصصت خلال هذا العدد ملفا يتساءل عن القطعة الناقصة بالمنتخب الوطني المغربي لتحقيق لقب كأس أمم إفريقيا، وذلك قبل 8 أشهر على موعد إقامة البطولة في المغرب.

الملف ينقل آراء خبراء ومحللين ومدربين سابقين حول ماذا ينقص المنتخب للظفر باللقب القاري "المنتظر"؟

تجدون في هذا الملف، الذي يحمل عنوان "آشنو ناقصنا باش نربحو الكان؟"، الأرقام الإيجابية التي حققها "الأسود" بعد نهائيات كأس العالم قطر 2022، بقيادة وليد الركراكي، وما قابلها من عدم رضى الجماهير ومتتبعي الشأن الكروي بسبب تراجع "الأداء"، خاصة أن شبح الإقصاء من آخر نسخة من كأس أمم إفريقيا لايزال يخيم على الأجواء المحيطة بالنخبة الوطنية.

 ويأتي الحوار الخاص لهذا العدد، في سياق اختيار الحكم الدولي إسماعيل الفتح من طرف جامعة الكرة لإجراء خبرة لمنظومة التحكيم الوطنية. تنقل مجلة "TELSPORT"، تساؤلاتها إلى بوشعيب لحرش، رئيس اللجنة المركزية للتحكيم بجامعة الكرة، في حوار شامل تحدث من خلاله عن وجهة نظره حول هذه الخبرة التي وصفها بـ"التقويمية"، وقدم إجابات بخصوص عطب الصافرة وأشياء أخرى.

وفي زاوية "حدث تحت المجهر"، تسلط المجلة الضوء على الأحداث الكروية النسوية التي يستضيفها المغرب خلال الأشهر المقبلة، بداية بأول نسخة من كأس أمم إفريقيا لكرة الصالات سيدات، ثم نهائيات كأس أمم إفريقيا سيدات، وأخيرا كأس العالم لأقل من 17 سنة، ليصبح المغرب أول بلد إفريقي يستضيف البطولة العالمية.

زاوية "الطريق إلى الكان والمونديال"، تناقش أزمة منع الجماهير من التنقلات، في وقت تستضيف فيه المملكة عددا من الأحداث القارية والدولية، وتوفر المغرب على خبرات أمنية عالية.

أما عن جديد المحترفين المغاربة، فقدمنا آخر المعلومات عن ظهور الأسود بعد فترة التوقف الدولي لشهر مارس، التي شارك خلالها 27 لاعباً في تجمع المنتخب الذي عرف برمجة مباراتين عن تصفيات "مونديال 2026".

ولا يمكن للعدد أن يكتمل دون زاوية التاريخ، التي ننقلكم عبرها إلى تاريخ جامعة الكرة وتاريخ الرجالات الذين تعاقبوا على رئاستها.