انطلقت اليوم ببولندا محاكمة مغربي على علاقة بالأحداث الإرهابية في باريس سنة 2015، ومشتبه في صلته بعبد الحميد أباعود الرأس المدبر للأحداث المذكورة، التي راح ضحيتها أكثر من 130 شخصا.
استأنفت اليوم محكمة "كاتوفيتشي"، أطوار محاكمة المغربي (مراد.ت) ابن مدينة الدار البيضاء والقاطن ببولندا. ويتابع الأخير منذ سنة 2016 في قضية اشتراكه في منظمة إرهابية مسلحة تابعة للدولة الإسلامية "داعش" وعلى صلة بعبد الحميد أباعود، ما بين سنتي 2014 و2016.
وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام بولندية فإن (مراد.ت) المحكوم بـ8 سنوات سجنا، نفى في المحكمة علاقته وانتماءه إلى تنظيم داعش، فيما اعترف بحيازة مخدرات ووثائق مزورة تخوله السفر خارج أوروبا.
وتضيف المصادر، أن المغربي (28 عاما) متهم بعلاقته مع أباعود الذي التقاه أواخر 2014 في تركيا، وبلقائه مع كل من أمغار سفيان وخالد بن العربي، اللذين قتلا في سنة 2015 ببلجيكا.
وبحسب المدعي العام البولوني، فقد تم العثور على صور لتعليمات لصنع عبوات ناسفة، وقنابل يدوية الصنع متصلة بالهاتف النقال، بالإضافة إلى صور لأهداف محتملة للتفجيرات، وجدت في هاتف المغربي، بحسب المصادر ذاتها.
يذكر أن حالة (مراد.ت)، تعد المتابعة الأولى قضائيا في بولندا، حيث يتابع فيها شخص على صلة بقيادات الدولة الإسلامية، وبأباعود الذي قتل برصاص الشرطة الفرنسية في 18 نونبر بفرنسا.