الموسم الفلاحي 2025.. الوزارة تتوقع محصولا يبلغ 44 مليون قنطار

تيل كيل عربي

توقعت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أن يصل محصول الحبوب خلال الموسم الفلاحي الحالي إلى ما يناهز 44 مليون قنطار، مقابل 31 مليون قنطار خلال الموسم السابق، وهو ما يعادل زيادة نسبتها 41 في المائة.

ويقدر الإنتاج المتوقع، وفق معطيات وزارة الفلاحة، حسب النوع بـ 24 مليون قنطار من القمح اللين، و10,6 ملايين قنطار من القمح الصلب، و9,5 ملايين قنطار من الشعير.
وبحسب توزيع الإنتاج وفق الجهات، تساهم ثلاث جهات بنسبة 80 في المائة من الإنتاج الوطني، ويتعلق الأمر بجهة فاس-مكناس (36 في المائة)، وجهة الرباط-سلا-القنيطرة (28 في المائة)، وجهة طنجة-تطوان-الحسيمة (16 في المائة).
وأشارت الوزارة إلى أن المساحة المزروعة بالحبوب الرئيسية قد بلغت هذا الموسم حوالي 2.62 مليون هكتار، مقابل 2.47 مليون هكتار خلال الموسم الفلاحي 2023/2024، بزيادة قدرها 6 في المائة.
وفي السياق ذاته، توقعت وزارة الفلاحة، وفق بلاغ لها صدر على هامش الدورة السابعة عشرة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، أن يسجل القطاع الفلاحي نموا متوقعا بنسبة 5.1 في المائة خلال الموسم الفلاحي 2024-2025، مقارنة بناقص 4.8 في المائة المسجلة خلال الموسم الفلاحي السابق.
وبنت الوزارة توقعاتها استنادا إلى الأثر الإيجابي للتساقطات المطرية الأخيرة على سلاسل الإنتاج.
وأضاف البلاغ، أنه بالرغم من الانطلاقة الصعبة للموسم الفلاحي الحالي، فإن التساقطات المطرية المهمة التي سجلت خلال شهر مارس وبداية أبريل ساهمت في استعادة توازن القطاع، لاسيما سلسلة الحبوب.
وأوضحت الوزارة أن المعدل التراكمي للتساقطات المطرية على المستوى الوطني بلغ 293 ملم، أي بزيادة قدرها 19 في المائة مقارنة بالموسم الفلاحي السابق، وانخفاض نسبته 18 في المائة مقارنة بسنة عادية.
وتميز التوزيع الزمني للتساقطات المطرية خلال هذا الموسم الفلاحي بأمطار مبكرة في شهر أكتوبر، كان لها الوقع الإيجابي على الزراعات الخريفية، تلتها فترة من العجز المائي امتدت من شهر نونبر إلى فبراير الماضي.
ولم تتحسن الوضعية إلا بداية من شهر مارس، بفضل التساقطات المطرية المهمة والثلوج التي كان لها أثر إيجابي على نمو الحبوب الخريفية.
وينعقد الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب تحت رعاية الملك محمد السادس، بمشاركة 1500 عارض من 70 دولة، تحت شعار "الفلاحة والعالم القروي.. الماء في قلب التنمية المستدامة".