"ذهبت لاقتناء اللحم من بوفكران بمكناس، ففوجئت بأن سعره وصل عند بائع إلى 170 درهما، في حين نبيعه نحن ككسابة بـ 75 درهما، وهناك مجازر مازالت تبيعه بـ 100 درهم وأكثر". هذا ما أفاد به آيت حمد عبد الله، فلاح، من خلال تصريح لموقع "تيلكيل عربي" اليوم الخميس.
وفي السياق ذاته، أفاد ي.م، فلاح، في تصريح للموقع اليوم الخميس، أن أسعار اللحوم الحمراء يجب أن تتراوح ما بين 70 و75 درهما. وقال إن إلغاء شعيرة العيد تسبب في خسائر للكسابة والفلاحين، مشيرا إلى أن هناك من أخذ قرضا من أجل توفير الأعلاف للأغنام، في انتظار العيد، لكن بعد إلغائه صاروا مجبرين على بيعها بالخسارة.
وفي سياق متصل، أوضح عبد الحق البوتشيشي، مستشار فلاحي معتمد من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن هناك مسألة تحرير الأسعار، والمستهلك له الحق في أن يقتني من المكان الذي يناسبه، ولكن القاعدة يجب ألا يتجاوز الثمن حدود المعقول.
وأضاف البوتشيشي، قائلا: هنا وجب على الدولة أن تفرض الضرائب على من يبيع بـ 120 درهما، وكذلك بالنسبة للذي يبيع بـ75 درهما كل حسب نسبة ربحه.