كشف بوشعيب لحرش، رئيس اللجنة المركزية للتحكيم التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الأسباب وراء فرض "السرية" على العقوبات التي يتم تسليطها على الحكام بسبب الأخطاء.
وأوضح لحرش في حوار مع "تيلكيل عربي"، أن سبب فرض السرية أملاه التحاق حكام جدد بالمنافسات الكروية، وكان الهدف هو كسبهم للثقة داخل الملعب، وتفادي كشف التوقيفات ضدهم لما قد يكون له من تأثير عكسي عليهم.
وتابع: "من بين المسائل التي تمت مناقشتها على مستوى الجهاز المشرف على التحكيم، الإعلان عن الحكام الموقوفين، فحاليا وصلنا إلى 110 توقيفات".
كما شدد على أن التوجه الأول هو اكتساب الحكام الجدد في منافسات البطولة الوطنية الاحترافية الثقة، ثم التأقلم مع نشر قرار العقوبات الصادرة في حقهم.
وكشف لحرش: "ابتداءً من الموسم الكروي المقبل سيتم الإعلان عن الحكام الموقوفين بسبب الأخطاء، وقد أخبرنا الحكام بالأمر وقمنا بتهييئهم لهذه الخطوة".
أما عن القيمة المضافة لبرمجة ندوات تناقش صحة القرارات التحكيمية، تابع المتحدث ذاته: "في ظل وسائل التواصل الاجتماعي وصحوة الإعلام، لا يمكننا في الجهاز التحكيمي التزام الصمت وعدم الخروج لمناقشة القرارات المثيرة للجدل، وليس لدينا أدنى مشكل في الاعتراف بوجود أخطاء، وإن سقط فيها أي حكم سنقول ذلك".
وأشار لحرش إلى أن الجهاز المشرف على التحكيم، سيدافع عن الحكام إن كانوا على صواب، ويقول أيضا إنهم أخطؤوا إن اتخذوا قرارا غير صحيح.
واعتبر لحرش إقامة لقاء إعلامي لمناقشة القرارات التحكيمية خطوة يجب التأقلم معها من طرف جميع الفاعلين في المجال التحكيمي، وعلى كل حكم سقط في خطأ أداء ضريبة ذلك، بتسليط عقوبة ضده.