اتهم عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بتنظيم حفل ذبح فيه 60 رأسا من الأغنام (حولي)، خلال زيارته الأخيرة إلى منطقة أكوراي التابعة ترابيا لإقليم الحاجب.

وقال ابن كيران، في كلمة ألقاها خلال مهرجان خطابي نظمه الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الذراع النقابي الموالي للحزب، زوال الخميس، فاتح ماي بمدينة الدار البيضاء، "قالوا لي إنه ذهب إلى أكوراي، ونظم لهم حفلا وذبح 60 حولي، هل نحن في عام يذبح فيه 60 حولي؟ ما هذا الذبح؟".

وأضاف في كلمته التي دامت قرابة ساعة أن "الملك محمد السادس أعفى المغاربة من تكاليف عيد الأضحى حتى لا يتكبدوا المشقة، فإذا بك تذبح ستين رأسا دفعة واحدة قبل العيد؟ ثم إن المغاربة لا يريدون أكل ستين خروفا في يوم واحد ويطبلون لك ثم يمضون في حال سبيلهم".

وتابع ابن كيران: "هل تريد تقليدي في زياراتي السابقة لأكوراي؟ عندما كنت أذهب هناك، لم أكن أنا من يذبح الخراف، بل كان الناس هم من يفعلون ذلك عن طيب خاطر، ومن مالهم الخاص، وبدون أي مقابل، ولا باستعمال لأي سلطة أو نفوذ حكومي".

وفي سياق حديثه عن الوضع النقابي والسياسي الراهن، أشار ابن كيران إلى أن حزب العدالة والتنمية لم يوجه الدعوة في مؤتمره الأخير لا لعزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، ولا لإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ولا حتى لميلودي موخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل".

ومشيرا إلى ميلودي موخاريق، أبرز أن "لا يمكن أن ندعو من يطالب بالثمن، باعنا واشرا فينا، نعيطو ليه، ولم يعد هناك وقت للمجاملات الفارغة".