الجامعة الوطنية للتعليم تتهم الوزارة بـ"الانتقام من الشغيلة" وتتوعد بالتصعيد

خديجة قدوري

أعلنت الجامعة الوطنية للتعليم_الاتحاد المغربي للشغل، عن استمرارها في "التصدي لكل النيات السيئة التي تتخذ من كل مكونات المدرسة العمومية أدرعا بشرية لتمرير مخططاتهم الطبقية التخريبية للمدرسة العمومية".

ودعت الجامعة، من خلال البيان الذي توصل "تيلكيل عربي" بنسخة منه اليوم الاثنين، كافة نساء ورجال التعليم إلى المزيد من الالتفاف والتشبث بإطارهم الصامد الاتحاد المغربي للشغل، والاستعداد لخوض كل الصيغ النضالية دفاعا عن الإنصاف والكرامة والعدالة الأجرية والاجتماعية.

وأوضح البيان أنه أمام هذا الوضع القاتم، أخذت الجامعة الوطنية للتعليم على عاتقها مسؤولية الدفاع عن الملفات العالقة ذات الراهنية بالقطاع في الحوار الاجتماعي ليوم 22 أبريل 2025، حيث نبهت إلى ضرورة تحقيق الإنصاف والقطع مع كل الممارسات التي تسيء في العمق إلى المقاربة التشاركية البناءة والمفضية إلى نتائج ملموسة.

وذكر البيان أن المكتب التنفيذي للجامعة، عقد اجتماعا عن بعد، يوم الأحد 04 ماي 2025، امتدادا لاجتماعه الحضوري بالمقر المركزي بتاريخ 23 أبريل 2025 للنظر في حجم التماطل والتسويف الذي تتأبطه الوزارة الوصية بشكل يوحي بمحاولة التفافها وانتقامها من الشغيلة التعليمية جراء الحراك التعليمي الذي قلب موازين القوى لصالح مطالبهم العادلة والمشروعة.

وأضاف المصدر ذاته أن هذا الأمر هو الذي لامسته الجامعة الوطنية للتعليم من خلال غياب أية إرادة حقيقية لدى الوزارة للوفاء بالتزاماتها المدونة في كل الاتفاقات الموقعة، واستمرارها بالمقابل في الاستهتار والعبث والخذلان ومحاولتها استغلال الجلسات الماراطونية للجنة الحوار المركزي الخاوية على عروشها لبث اليأس وكبت نضالات الفئات المتضررة.