بسبب ارتفاع معدلات البطالة.. رابطة جمعيات سيدي مومن تطالب بمشاريع ملموسة

خديجة قدوري

كشفت رابطة جمعيات سيدي مومن عن جملة من الإشكالات التي تعيق التنمية الشاملة بالمنطقة، من قبيل النقص الحاد في الخدمات الأساسية: الصحة، التعليم، النقل، البنية التحتية، بالإضافة إلى ارتفاع في معدلات البطالة وانتشار العمل غير المهيكل، وذلك في إطار تنفيذ برنامج عملها "حياة كريمة وشغل لائق" للفترة 2024-2026.

وسجلت نتائج التشخيص التشاركي المجالي، من خلال البيان الذي توصل به "تيلكيل عربي" اليوم الاثنين، تدهور البيئة الحضرية من خلال نقص المساحات الخضراء، وتراكم النفايات، وتلوث الهواء، بالإضافة إلى ضعف المشاركة المجتمعية في صنع القرارات المحلية.

وبخصوص المقترحات العملية التي قدمها السكان، فقد تم التأكيد على أهمية تعزيز فرص الشغل عبر دعم التعاونيات والمشاريع الصغيرة. وتحسين البنية التحتية (الصرف الصحي، الإنارة العمومية، النقل). بالإضافة إلى بناء مراكز صحية وتربوية جديدة. بالإضافة إلى إنشاء فضاءات ثقافية وملاعب رياضية للشباب.

ودعت رابطة الجمعيات في بلاغها جميع الشركاء (السلطات المحلية، المنتخبون، القطاعات الحكومية، والمجتمع المدني) إلى تبني توصيات التشخيص وإدراجها في السياسات العمومية، وتعزيز التنسيق بين الفاعلين لتنفيذ مشاريع ملموسة. بالإضافة إلى إشراك السكان في جميع مراحل التنمية، من التخطيط إلى التقييم.

وأوضح البيان أن البرنامج يهدف إلى معالجة قضايا التنمية الشاملة في المنطقة من خلال مقاربة تشاركية تركز على عدة محاور رئيسية تشمل الحقوق الاجتماعية، القضايا النوعية، الحفاظ على البيئة، وتحسين الظروف المعيشية للسكان. ويأتي هذا التشخيص كأولى خطوات البرنامج لرسم خريطة دقيقة للتحديات والفرص التنموية في المنطقة.