مديرة المعهد الفرنسي بالمغرب: ألعاب الفيديو تعد قطاعا جديدا للتعاون بين المغرب وفرنسا

خديجة قدوري

كشفت أنييس هومروزيان، المديرة العامة للمعهد الفرنسي بالمغرب، أن ألعاب الفيديو تعتبر قطاعا جديدا للتعاون بين المغرب وفرنسا، حيث تم إطلاق برامج كبرى للتكوين في هذا المجال.

وقالت هومروزيان، في تصريح لـ"تيلكيل عربي"، إن تقنيات ألعاب الفيديو وتقنيات السينما التحريكية يمكن أن تتقاطع وتتلاقى، ويمكن أن يشترك في تطويرها المنتجون والمبدعون الشباب، الذين يحتاجون بدورهم إلى المواكبة والتكوين والدعم من أجل تعزيز قدراتهم والمساهمة في تطوير هذه الصناعات الإبداعية.

وأوضحت أن هذا المهرجان يعد مهمًا من عدة نواحٍ؛ حيث يُسهم في الترويج للسينما التحريكية وسط جمهور واسع هنا في مكناس، وأيضًا في مختلف أنحاء المغرب، حيث يتم بثّ برمجة "فيكام المغرب" عبر شبكة المعاهد الفرنسية بالمملكة. كما توجّه هذه البرمجة بشكل خاص إلى المدارس، التي تُعد شريكًا أساسيًا ومهمًا في هذا المشروع.

وبخصوص الهدف من مهرجان "فيكام"، أفادت هومروزيان أنه دعم لقطاع السينما التحريكية، الذي يُعد من القطاعات الأساسية في الصناعات الثقافية والإبداعية.

ولفتت الانتباه إلى أن هذه الدورة تميّزت بتركيز خاص على العلاقة بين السينما التحريكية وألعاب الفيديو، من خلال تسليط الضوء على الروابط والتقاطعات التي تجمع بين هذين المجالين الإبداعيين.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ 16 ماي، انطلق فيكام في جولة وطنية عبر 11 مدينة مغربية: أكادير، الصويرة، فاس، طنجة، الدار البيضاء، الجديدة، تطوان، مراكش، وجدة، القنيطرة، والرباط.