أعلنت كل من فرنسا و إيطاليا وإسبانيا والبرتغال، استدعاء سفراء تل أبيب والقائم بالأعمال الإسرائيلي لديها، إثر اعتراف جيش الاحتلال بإطلاق طلقات نارية تجاه دبلوماسيين عرب وأجانب، بينهم السفير المغربي، خلال زيارة نظمتها السلطة الفلسطينية لجنين، بالضفة الغربية المحتلة.
ووفقا لما جاء في موقع " فيغاغو" يومه الأربعاء، أفاد وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، أن باريس ستستدعي السفير الإسرائيلي بعد إطلاق جيش الاحتلال النار "بشكل غير مقبول" على دبلوماسيين، من بينهم دبلوماسي فرنسي، في الضفة الغربية.
وقال على منصة "إكس": "تعرضت زيارة إلى جنين شارك فيها أحد دبلوماسيينا لإطلاق نار من قبل الجنود الإسرائيليين. هذا أمر غير مقبول. سيتم استدعاء السفير الإسرائيلي لتقديم تفسيرات. كل الدعم لموظفينا على الأرض على عملهم الرائع في ظروف صعبة".
وأضاف المصدر ذاته أن القنصل العام الفرنسي في القدس، نيكولا كاسيانيديس: قال إنه "من الواضح أن هذا غير مقبول لكن عملنا سيستمر، وموظفونا مصممون على مواصلة مهمتهم، وهم يقومون بذلك بشجاعة استثنائية".
في سياق متصل، وصف وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، التهديدات بأنها "غير مقبولة". وقال في رسالة عبر منصة "إكس": "نطالب الحكومة الإسرائيلية بتوضيحات فورية بشأن ما حدث. إن التهديدات ضد الدبلوماسيين غير مقبولة". كما أعلن عن استدعاء السفير الإسرائيلي في إيطاليا للمطالبة بـ"تفسير رسمي".
ومن جهته، أدان وزير الخارجية البرتغالي، باولو رانجيل، وفقا لما جاء في موقع " أولتيما حرة" الاسباني، الهجوم وأعرب عن تضامنه الكامل مع السفير البرتغالي، مؤكدًا اتخاذ الإجراءات الدبلوماسية المناسبة.
للإشارة ضم الوفد الدبلوماسي عبد الرحيم مزيان، السفير المغربي بفلسطين الذي كان يقوم بزيارة دبلوماسية لمدينة جنين.