الدجاج "كروازي" كما يسميه المغاربة، وهو "الدجاج البياض" بلغة المهنيين، أثار الكثير من الجدل مؤخراً، بعد تداول خبر يفيد بـ"منع تسويقه وبيع لحومه في الأسواق الأوروبية". فهل يشكل "الكروازي" خطراً على صحة المغاربة؟
الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، خرجت اليوم الجمعة، لتقول إن لحومه "تتوفر فيها الجودة وشروط السلامة الغذائية". وأضافت في بلاغ لها، أن "ما تم تداوله حول حول جودة لحوم (كروازي) تضمن معلومات خاطئة ومغلوطة لا تمت للواقع بشيء حول استهلاك لحوم الدجاج البياض".
وعن "منع" بيع "كروازي" في أوروبا، أوردت الفيدرالية في بلاغها، أنه "بعد نهاية فترة الانتاج يتم عرض الدجاج للاستهلاك كما هو معمول به في جميع أنحاء العالم، و بالتالي فإن معلومة منع بيعه في الدول الأوربية و استهلاكه يعد خبرا خاطئا".
وأبرز المصدر ذاته، أن جميع "ضيعات الدجاج البياض تخضع لمراقبة مستمرة من طرف الأطباء البياطرة المعتمدين والمصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، طبقاً لمقنتضيات القانون 99/49 المتعلق بالرقابة الصحية لتربية الطيور الداجنة، ولمرقبة انتاج تسويق منتوجاته ونصوصه التطبيقية".
وبخصوص احتواء لحوم "كروازي" على مضادات حيوية، نفت الفيدرالية ذلك، وشددت على أن "لحومه صالحة للستهلاك كما هو الحال في كل بلبدان العالم، وخصوصياتها أنها تحتاج إلى وقت مبكر للطهي مثل لحوم الدجاج البلدي".
وحاولت الفيدرالية في بلاغها طمأنة المستهلكين تجاه جودة لحوم الدجاج البياض، وأفادت كذلك، بأنه "يمكن لأي مواطن الاطلاع على هذه المعلومات الموضوعية على المواقع الإلكترونية الرسمية المختصة عالميا".