أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، أن المغرب والاتحاد الأوروبي سيشرعان، غدا الجمعة بالرباط، في المفاوضات من أجل تجديد بروتوكول الشراكة في مجال الصيد البحري.
وتم الإعلان عن ذلك خلال لقاء عقد، اليوم الخميس بالرباط، بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وحضره، على الخصوص، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد ناصر بوريطة، وكاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري السيدة امباركة بوعيدة، والسفيرة رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب السيدة كلوديا فيدي. وفي تصريح للصحافة عقب هذا الاجتماع، أعرب السيد أخنوش عن أمله في أن تتوج المفاوضات بين المغرب والاتحاد الأوروبي في أسرع وقت ممكن ببروتوكول شراكة جديد في مجال الصيد البحري، مبرزا أن الجانبين سيرتكزان خلال المفاوضات على تجربة ناجحة تمتد لثلاثين سنة من التعاون في هذا المجال الاستراتيجي :
وكان المجلس الأروبي، قد تبنى الاثنين الماضي تفويضا للجنة الأروبية بمباشرة المفاوضات التي تؤكد مواصلة الشراكة بين المغرب والاتحاد الاروبي في قطاع الصيد البحري.
وتتكلف اللجنة الأروبية بموجب هذا التفويض ، الذي صادقت عليه البلدان ال28 الاعضاء في الاتحاد الاروبي، بالدخول في مفاوضات مع المغرب، من اجل التوقيع على اتفاق، وعلى بروتكول للصيد البحري، مسجلة أن بروتكول الصيد الحالي ينتهي في يوليوز المقبل.
وينص التفويض على أن المياه الواقعة قبالة سواحل الصحراء المغربية ستشملها الشراكة في مجال الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الاروبي.
ويشكل اعتماد هذا الانتداب ، امتدادا للاعلان المشترك لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة ، والممثلة السامية للاتحاد الاروبي للشؤون الخارجية والسياسة الامنية، السيدة فيديريكا موغريني بتاريخ 27 فبراير 2018 ، والذي يؤكد من خلاله الطرفان على "تشبثهما بالشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الاروبي، وعزمهما على الحفاظ عليها وتعزيزها".