ساعات قليلة تفصل اللجنة التقنية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا، عن إنهاء جولتها لأبرز المدن المغربية، المرشحة لاستضافة نهائيات كأس العالم2026.
وانطلقت جولة "التاسك فورس"، صباح اليوم الخميس، من مدينة طنجة وتحديداً ملعب إبن بطوطة، لتفقد مرافقه التي ستعرف تغييرات شاملة حسب الملف المونديالي، حيث يبقى أبرزها الرفع من طاقته الاستيعابية لتمر من 44 ألف و500 مقعداً، إلى 65 ألف خلال سنة 2019، إضافة إلى تغطية مدرجاته الشمالية والجنوبية.
فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ومولاي حفيظ العلمي، رئيس لجنة ترشح المغرب، كانا حاضران رفقة وفد "الفيفا"، من أجل توضيح مجموعة من النقاط بخصوص الملاعب المركبة أو القابلة للتفكيك، التي سيتم الاستعانة بها خلال البطولة الكروية.
وكشف الحساب الرسمي لـ"موروكو2026" بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن الوجهة المقبلة ستكون بنسيلمان، ثم العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، حيث يستعين وفد "الفيفا" بطائرة خاصة خلال تنقلاته.
لجنة "التاسك فورس" وضعت قبل أيام برنامجها الكامل عبر الموقع الرسمي لـ"الفيفا"، سواء تعلق الأمر بزيارتها للولايات المتحدة الأمريكية، والمكسيك، وكندا أو المنافس الثاني المغرب، إلا أنها طلبت بزيارة مجموعة من المراكز الرياضية وأيضا الحيوية لمدن ضمها الترشيحان الأمريكي والمغربي، دون سابق إنذار.
مولاي حفيظ العلمي، رئيس لجنة ترشح المغرب لاستضافة المونديال، أكد خلال ندوته الأولى لتقديم الملف المغربي لوسائل الإعلام، أن المغرب سيقترح على أعضاء اللجنة التقنية التابعة "الفيفا" مسارا بين المدن المرشحة، لكن للخبراء كامل الصلاحيات بالالتزام به أو تحديد وجهات جديدة خارج البرنامج.
وسيكون أمام أعضاء الوفد التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم شهر تقريباً، من أجل صياغة تقارير عن جولتهم بالمملكة ومدن الملف الثلاثي الأمريكي، قبل تأكيد الترشح أو إقصاء أحد المنافسين أو هما معاً، في حال عدم مطابقة المعايير التي حددت سلفا لما هو موجود بأرض الواقع، إذ يبقى قرارهم النهائي غير قابل للمراجعة أو الطعن.
للإشارة، فقد اختارت "الفيفا" أبرز الخبراء في المجال الرياضي، ليكونوا ضمن اللجنة ويتعلق الأمر بماركو فيلغير، الكاتب العام للاتحاد الدولي للعبة، والمختص في المجال القانوني، و زفونيمير بوبان الكاتب العام في "فيفا" وأحد أساطير كرة القدم، و موكول مودغال، رئيس لجنة الحكامة ومراجعة القوانين و توماس فيزيل، رئيسة لجنة التدقيق والملائمة و إلتشوجيور جيوسكي، عضو لجنة المسابقات، و3 خبراء محايدين من خارج أسوار الاتحاد.