سلطت الصحافة الدولية الضوء، على الزيارة الثانية للجنة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" إلى المغرب، والتي أعلن عنها قبل يومين مولاي حفيظ العلمي، رئيس لجنة ترشح المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026، دون إعطاء تفاصيل إضافية حول المدن المعنية بالزيارة التفتيشية.
"بي بي سي" أوضحت في تقرير لها أن لجنة "الفيفا" التي ستزور المغرب بداية الأسبوع المقبل، ستكون مهمتها محصورة في مراقبة الوحدات الفندقية المرشحة لاستضافة المنتخبات الـ48 المشاركة بالمونديال، بسبب المخاوف التي تحوم حول الطاقة الاستيعابية للفنادق، إضافة إلى الملاعب التي لا تتلاءم مع المعايير الدولية المتفق عليها.
المصدر ذاته شدد بأن الزيارة الأولى لمجموعة العمل "تاسك فورس" لخمسة مدن أجابت عن جميع تساؤلات الخبراء، إلا أن مشاكل بالملاعب المرشحة منها التي ستخضع لإضافة مدرجات، دفعت بأعضاء اللجنة إلى تحديد موعد لوفد آخر تابع للاتحاد الدولي لكرة القدم، قبل صياغة التقارير النهائية عن ملف أمريكا الثلاثي (كندا، المكسيك، الولايات المتحدة الأمريكية) والمغربي.
اقرأ أيضاً: "موروكو2026".. العلمي يقدم ملاحظات "تاسك فورس" على ملف المغرب
ويراهن المغرب على تقرير إيجابي من طرف خبراء "تاسك فورس"، فاللجنة تملك جميع الصلاحيات بالإبقاء على الملفين أو إقصاءهما في المرحلة الأولى، قبل تاريخ 13 يونيو الذي حدده "الفيفا" للتصويت على مستضيف كأس العالم 2026، بناء على قائمة تنقيط تهم بداية المنشات الرياضية، ثم ملاعب التداريب، ووسائل النقل، إضافة إلى الفنادق المخصصة للمونديال، وأخيرا الخدمات المخصصة لجماهير البطولة الكروية الأضخم بالعالم.
وتضم لجنة "التاسك فورس"، ابرز الخبراء في المجال الرياضي، ويتعلق الأمر بماركو فيلغير، الكاتب العام للاتحاد الدولي للعبة، والمختص في المجال القانوني، و زفونيمير بوبان الكاتب العام في "فيفا" وأحد أساطير كرة القدم، و موكول مودغال، رئيس لجنة الحكامة ومراجعة القوانين و توماس فيزيل، رئيسة لجنة التدقيق والملائمة و إلتشوجيور جيوسكي، عضو لجنة المسابقات، وخبير.
وتبددت الشائعات حول شبح "تاسك فورس" بعد إبداء اللجنة تعاونها إزاء الملفين الموندياليين، والهدف تقديم ترشح بمواصفات عالية، مع احترام الجهود التي بذلها المسؤولون المغاربة وأيضا الأمريكيين، خلال إعدادهم لدخول سباق المنافسة على استقبال البطولة الكروية.