من المرتقب أن تشهد العاصمة المغربية، الرباط، غدا الثلاثاء، اجتماعا بين خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي (نيابي استشاري)، وعقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي في طبرق (شرق) .
ويأتي هذا الاجتماعي على هامش مشاركة كلا من خالد المشري، الداعم لحكومة السراج، وعقيلة صالح المحسوب على خليفة حفتر على هامش مشاركتهما في المنتدى البرلماني الاقتصادي الافريقي العربي، الذي ينظمه مجلس المستشارين المغربي بتنسيق مع رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي.
وكشف مصدر مقرب من حكيم بنشماش، رئيس مجلس المستشارين المغربي، ورئيس مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي أن بنشماش وجه الدعوة للطرفين من أجل المشاركة في المنتدى، مشيرا إلى أن هناك مساعي جدية لمواصلة المباحثات من أجل إنهاء الانقسام في ليبيا.
في السياق ذاته، أورد موقع "عربي 21" تصريحا لعضو المجلس الأعلى للدولة الليبي، إبراهيم صهد أكد فيه أن "رئيس المجلس الجديد خالد المشري سيلتقي رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح لبحث عدة ملفات من شأنها إنهاء حالة الانقسام".
وقال صهد، المتواجد في المغرب الآن صحبة المشري: "نأمل أن ينجح اللقاء في تجاوز العقبات التي تعترض التوافق بما يمكن من تنفيذ وتفعيل الاتفاق السياسي، ويحقق إعادة تشكيل المجلس الرئاسي، وينهي ازدواجية المؤسسات، ويفضي إلى إنهاء المراحل الانتقالية".
ومن المرتقب أن تشمل المباحثات أربع ملفات هي "آلية اختيار أعضاء المجلس الرئاسي الجديد، والمناصب السيادية، وقانون الاستفتاء على مشروع الدستور، وقانون الانتخابات البرلمانية المقبلة"، بحسب ما نشر المكتب الاعلامي لخالد المشري.
يذكر أن ليبيا تعيش صراعا بين حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، في العاصمة طرابلس (غرب)، والقوات التي يقودها خليفة حفتر، والمدعومة من مجلس النواب في طبرق.