اختار وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، ندوة صحافية تعقد في هذه الأثناء، لتقديم مشروع "فلاح بلادي"، للرد على دعوات مقاطعة عدد من المنتوجات المغربية. وفي الوقت الذي كان أخنوش يتحدث بالفرنسية توقف ليتحدث بالدارجة المغربية قائلا : "المنتجات في المغرب تتطور والواقع على الأرض لن توقفه الإنترنت"، في إشارة واضحة إلى حملة المقاطعة التي دعا إليها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ضد ثلاث شركات، هي افريقيا للغاز المملوكة له، والماء المعدني سيدي علي، وحليب سنطرال.
وأضاف وزير الفلاحة والصيد البحري، أن "المغاربة يحتاجون الحليب في الصباح والليل ويبحثون عنه لشرائه".
وتابع أخنوش، اليوم الأربعاء، في سياق فاعليات المعرض الدولي للفلاحة في مكناس، أنه "على المغاربة يحمدو الله لأنه أغلب المنتجات الغذائية وغيرها تنتج داخل الوطن، وأنها تعتمد على مغاربة لإنتاجها".
وعقب الندوة قال أخنوش وهو يجيب عن أسئلة الصحافيين، إن "حملة المقاطعة لن تؤثر على المنتوجات، فهي حملة افتراضية"، مشددأ على أن الحملة لن تقطع أرزاق 474 ألف شخص يعملون في قطاع إنتاج الحليب، مع شركة "سنطرال"، التي دافع عنها وعما اعتبره "مساهمة منها في تأهيل الفلاحين ومساعدتهم".