أنهى خبراء من الاتحاد الدولي لكرة القدم، مساء أمس الخميس، رسميا زيارتهم إلى المغرب، لمراقبة الوحدات الفندقية والملاعب التي رشحتها المملكة بملفها لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026.
مصادر قريبة من لجنة الترشح، قالت لـ "تيل كيل عربي"، أن مدينتي أكادير وفاس كانتا ضمن برنامج الخبراء الذين زاروا الفنادق المرشحة لاستقبال البعثات الـ48 المشاركة بالمونديال، إضافة إلى المنشات الرياضية.
وأضاف المصدر ذاته، أن لقاء جمع المسؤولين المغاربة ولجنة "الفيفا"، من أجل مناقشة الحلول التي اقترحها المغرب، بخصوص الملاعب التي لا تتلاءم والمعايير الدولية للاتحاد، والتي أبدت "تاسك فورس" ملاحظاتها حولها خلال الزيارة الأخيرة، منتصف أبريل الجاري.
اللجنة السابقة كانت قد زارت 12 محطة تضمنها الملف المونديالي، من بنيات تحتية رياضية، أبرزها ملعب مراكش الكبير، وأدرار، وطنجة، ثم ملعب الحارثي ومركز المغرب التطواني، الذين يعدان ضمن المنشات الرياضية الخمسة المخصصة لتداريب المنتخبات التي راقبوها، إضافة إلى الورشين الكبيرين المخصصين لبناء ملعب جديد بضواحي الدار البيضاء، ثم الخاص بملعب بمواصفات دولية عالية بالحمامة البيضاء.
وأولى الخبراء أهمية كبيرة للمحطات الترفيهية والسياحية المخصصة للجماهير، إذ حلت بمسجد الحسن الثاني باعتباره ضمن أبرز المعالم الدينية بالبيضاء، ثم كورنيش عيد الذياب، الذي سيستقبل احتفالات الأنصار وسهراتهم بعد المباريات.
كما حلت اللجنة بالورش الكبير المخصص للقطار الفائق السرعة (TGV)، وميناء طنجة المتوسطي، والمركز المخصص لاشتغال الإعلاميين خلال التظاهرة الكروية الضخمة، و 6 فنادق المصنفة التي وضعها المغرب تحت تصرف الأندية المشاركة وبعثاتها، إضافة إلى ستة مطارات.
وتكتم الحساب الرسمي لـ "موروكو 2026" بمواقع التواصل الاجتماعي، عدم الإشارة إلى زيارة "الفيفا" وتفاصيلها، بعد أن كان سباقا لنشر مسار"تاسك فورس"، إضافة إلى صور الزيارات التفتيشية التي عٌقدت في وقت سابق، بحضور فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ومولاي حفيظ العلمي، رئيس لجنة الترشح، ووزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي في حكومة سعد الدين العثماني.