أكد الدولي المغربي حكيم زياش، لاعب أياكس أمستردام، أن تفكيره منصب حاليا على المشاركة مع "الأسود" بنهائيات كأس العالم روسيا 2018، والتي ستنطلق فعالياتها في 14 يونيو المقبل، بمواجهة قوية بين المنتخب الوطني ونظيره الإيراني.
المحترف بأياكس أمستردام كشف في دردشة مع شبكة "بي ان سبورت"، أن جميع اللاعبين يطمحون إلى تقديم صورة جيدة عن الكرة المغربية خلال المونديال، بعد أن وضعت القرعة النخبة الوطنية في أقوى المجموعات، والتي ستحظى باهتمام كبير في المسابقة.
وعن مستقبله في الدوري الهولندي قال اللاعب: "تبقت لنا مباراة واحدة بالدوري الهولندي، ولقد أجلت كل شيء إلى ما بعد المونديال، فلا أريد لقرار انتقالي من صفوف أياكس أن يشوش على تفكيري بالوقت الحالي".
وأردف المهاجم المغربي: " ليس لدي أي فكرة عن وجهتي المقبلة أو الدوري الذي سأكون جزءً منه مستقبلاً، ما يهمني هو أن أكون ضمن مجموعة قوية وتعتمد على النسق الهجومي بدرجة أولى، هذا هو تصوري لمستقبلي".
وبخصوص الضغط الجماهيري الذي لاحقه بالدوري الهولندي، شدد اللاعب على أن الأمر لم يؤثر عليه، رغم محاولات بعض الأطراف تشتيت تركيزه ومحاسبته على اختيارات سابقة لا علاقة لها بأياكس، كالدفاع عن ألوان "الأسود" بدلاً من منتخب "طواحين".
اقرأ أيضاً: رونار يجري تعديلا على برنامج الأسود قبل مونديال روسيا 2018
وأوضح المتحدث ذاته، أن الأمر كان غريبا في البداية بالنسبة له، لكنه تعود على الضغط وصافرات الاستهجان المجانية ضده، وجد دعما من فريقه أياكس، ووقف قويا أمام كل المنتقدين، لينهي الموسم متوجا بجائزة أفضل لاعب بالفريق.
للإشارة سيخوض زياش آخر مباراة في الموسم الكروي، غداً السبت، ليواصل الاستعداد منفردا قبل اللحاق بتجمع الأسود في 21 ماي الجاري.
وسيلاقي "أسود الأطلس" المنتخب الأوكراني وديا في 31 ماي المقبل، خلال ثان تجمع إعدادي للنخبة الوطنية بإحدى منتجعات غرانس مونتانا، ثم لقاء ثان في الرابع من شهر يونيو أمام سلوفاكيا، دائما بسويسرا، التي ستعرف تواجد عدد من المنتخبات الأوروبية وأيضاً الإفريقية.
وسيرحل رفاق حكيم زياش إلى تالين عاصمة إستونيا، إحدى دول أوروبا الشمالية، لمواجهة منتخبهم، وهي الودية الأخيرة قبل، انطلاق فعاليات العرس الكروي العالمي في 14 يونيو.
وسبق للمنتخب الوطني خوص مباراتين إعداديين، شهر مارس الماضي، خلال فترة التوقف الدولي التي حددتها "الفيفا"، أمام كل من صيربيا بمدينة تورينو، ثم أوزبكستان ممثل القارة الأسيوية، بملعب محمد الخامس في الدار البيضاء.